برنامج الأغذية العالمي يوسع نطاق المساعدات الغذائية في شرق أوكرانيا حتى شهر يونيو/ حزيران 2016
وحيث من المتوقع أن يتدهور الأمن الغذائي خلال أشهر الشتاء القارس من يناير/ كانون الثاني إلى أبريل/ نيسان، فيهدف البرنامج إلى تزويد الأسر بالدعم الغذائي خلال هذا الوقت الحرج. تعطى الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً ولمن يعانون انعدام الأمن الغذائي بين النازحين والعائدين والمقيمين والمتضررين من النزاع، وكذلك للأسر التي تعيلها نساء.
سيقوم البرنامج بتوفير الغذاء بشكل خاص للأشخاص الأكثر ضعفاً، مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وغير القادرين على مغادرة المناطق المتضررة من النزاع في دونيتسك ولوهانسك، ومعظمهم يعيشون في مناطق لا تسيطر عليها الحكومة، وحول "خط التماس".
سوف يواصل برنامج الأغذية العالمي أيضاً تقديم مساعداته النقدية أو من خلال القسائم في المجتمعات المحلية الآمنة نسبياً التي تستضيف النازحين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة حيث توجد إمدادات غذائية كافية وتعمل الأسواق على نحو جيد. يوفر البرنامج أيضاً المساعدات للأشخاص الذين يعيشون في المستشفيات أو المؤسسات الاجتماعية التي تواجه وضعاً مالياً سيئاً، وللعديد من المؤسسات التي تستضيف نازحين.
يقول مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في أوكرانيا جيانكارلو ستوبوني: “أثر الصراع الدائر على عشرات الآلاف من الناس الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة" وأضاف: "إنهم إما محاصرون بسبب الصراع أو اضطروا للفرار من منازلهم، معتقدين أنهم سوف يعودون في غضون أشهر قليلة، وهم يعيشون الآن في ظروف صعبة خصوصاً في الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة للغاية."
وأضاف ستوبوني: "يواجه برنامج الأغذية العالمي تحديات عمل هائلة لتسليم المساعدات الغذائية للأشخاص الأكثر ضعفاً خصوصاً في الظروف المناخية القاسية."
يقدر أن أكثر من 1.5 مليون شخصاً قد نزح داخل أوكرانيا منذ بداية الأزمة في عام 2014. ويحتاج البرنامج على نحو عاجل إلى 35 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم المساعدات خلال شهر يونيو/ حزيران 2016.