برنامج الأغذية العالمي يوزع تمراً سعودياً على مستفيدين في سوريا
دمشق-18 يونيو 2007- توجه برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالشكر للمملكة العربية السعودية لمنحها 720 طنا من التمر لدعم المستفيدين من عمليات البرنامج في سوريا.
وتعد هذه المنحة جزءاً من الأربعة آلاف طن من التمور التي تتبرع بها السعودية سنوياً من أجل دعم عمليات البرنامج حول العالم وذلك بموجب مرسوم ملكي من خادم الحرمين الشريفين.
ويعتزم البرنامج توزيع التمر، المقدر قيمته بنحو 432 ألف دولار أمريكي، على ما يقرب من 12 ألف شخص من صغار المزارعين السوريين وعلى النساء الريفيات الذين يعيشون على أراض متدهورة ومهمشة في عشر محافظات، بالإضافة إلى 30 ألف من اللاجئين العراقيين الفقراء الذين يعيشون حاليا في سوريا.
تمر سعودي للاجئين
وقالت بيبا برادفورد، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا: "إننا نشعر ببالغ الامتنان للمملكة العربية السعودية لتبرعاتها السنوية السخية التي تدعم مشاريع البرنامج في سوريا".
وفى السابع من شهر يونيو الجاري عبرت 29 شاحنة محملة بالتمر السعودي الحدود السورية. وسوف يقام الاحتفال الرسمي إننا نشعر ببالغ الامتنان للمملكة العربية السعودية لتبرعاتها السنوية السخية التي تدعم مشاريع البرنامج في سوريابيبا برادفورد، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا
بتسليم التمر في مقر السفارة السعودية في دمشق بحضور سفير المملكة العربية السعودية لدى سوريا السيد أحمد بن على القحطاني وممثلة برنامج الأغذية العالمي، السيدة بيبا برادفورد.
وجاءت هذه المنحة في الوقت الذي يساعد فيه البرنامج أعداد متزايدة من الفارين من العراق. ويساعد البرنامج حاليا ما يصل إلى 30 ألف لاجئ عراقي غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم الغذائية الأساسية.
المركز الخامس عشر
وقد صارت المملكة العربية السعودية مؤخراً إحدى أكبر الدول المانحة التي تدعم أنشطة برنامج الأغذية العالمي حول العالم.
هذا بالإضافة إلى أنها احتلت المركز الخامس عشر من بين كل الدول المانحة للبرنامج في عام 2006 حيث تبرعت بإجمالي 34 مليون دولار إلى كامبوديا والقرن الأفريقي وإندونيسيا والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وباكستان وغرب أفريقيا. وتبرعت المملكة حتى الآن في عام 2007 لعمليات البرنامج في موريتانيا وغينيا.