Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يزيد من حجم مساعداته الطارئة ضمن عملية شريان الحياة لغزة

بدأ برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الخميس توزيع مساعدات غذائية طارئة تشمل بسكويت التمر والبسكويت عالي الطاقة على آلاف من الفلسطينيين المرحلين عن ديارهم في مدينة غزة. ويأتي توزيع هذه المساعدات، ضمن عملية شريان الحياة لغزة لتأمين الإحتياجات الغذائية لكافة السكان من غير اللاجئين، وذلك في أعقاب ثلاثة أسابيع من العمليات العسكرية المكثفة...

غزة–22 يناير/ كانون ثاني 2009- بدأ برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الخميس توزيع مساعدات غذائية طارئة تشمل بسكويت التمر والبسكويت عالي الطاقة على آلاف من الفلسطينيين المرحلين عن ديارهم في مدينة غزة. ويأتي توزيع هذه المساعدات، ضمن عملية شريان الحياة لغزة لتأمين الإحتياجات الغذائية لكافة السكان من غير اللاجئين، وذلك في أعقاب ثلاثة أسابيع من العمليات العسكرية المكثفة.

وقال نائب مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي، راميرو لوبيز داسيلفا: "سنعمل على ضمان تقديم الدعم الغذائي لجميع الذين ليس لهم مصدر للحصول على أغذية، فيما نبدأ إعادة بناء الأمن الغذائي في غزة". وأضاف: "سنقدم قطع بسكويت التمر والبسكويت العالي الطاقة ووجبات غذائية أخرى جاهزة للتناول لحوالى 200000 شخص".

زيادة توزيع المساعدات

ويتم حاليا إنتاج 420 طنا من بسكويت التمر الغني بفيتامين (أ) من قبل شركات مصرية، كشحنة أولى لتوفير المساعدات الغذائية الطارئة التي ستستمر لفترة شهر، والتي ستشمل أيضا وجبات جاهزة للمستشفيات والحليب للأطفال. ويقوم بتوزيع هذه المعونات التي بدأت الخميس مؤسسة الإسكان التعاوني (CHF) وهي منظمة أمريكية غير حكومية وشريك لبرنامج الأغذية العالمي.

سنعمل على ضمان تقديم الدعم الغذائي لجميع الذين ليس لهم مصدر للحصول على أغذية، فيما نبدأ إعادة بناء الأمن الغذائي في غزة نائب مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي، راميرو لوبيز داسيلفا

وفي الوقت ذاته، بدأ البرنامج في زيادة توزيع المساعدات الغذائية التي يقدمها بصورة منتظمة وتشمل دقيق القمح والزيت النباتي والحمص والسكر، ويهدف إلى إيصال تلك المساعدات إلى ما مجموعه 365000 شخص في إطار عملية شريان الحياة لغزة. وسيتم الآن إضافة بسكويت التمر إلى الحصص الغذائية التي يتم توزيعها بصورة منتطمة. وقد حصل قرابة 176000 شخصا حتى الآن على حصص غذائية تكفي لمدة شهرين، منذ اندلاع الأزمة في غزة في السابع والعشرين من الشهر الماضي.

وقد استمر برنامج الأغذية العالمي في إيصال المعونات الغذائية إلى غزة خلال القتال والقيام بتوزيعها على المحتاجين إليها في مدينة غزة، ودير البلح، وخان يونس وذلك من خلال مؤسسة الإسكان التعاوني (CHF) ووزارة الشؤون الإجتماعية في غزة شريكه الآخر في توزيع المساعدات الغذائية. وبالإضافة إلى ذلك، قدم البرنامج دقيق القمح إلى عدد من المخابز والخبز لحوالي 40000 شخص.

احتياجات متزايدة

ولدى البرنامج حاليا مخزون من المساعدات الغذائية تبلغ زنته 4125 طنا في مخازن داخل غزة. ورغم أن هذه الكمية كافية لسد الإحتياجات الغذائية للفلسطينيين المحتاجين على مدى الأسابيع القليلة القادمة، إلا أن هناك حاجة لكميات أكبر من هذا بكثير لسد الإحتياجات المتزايدة لشرائح كبيرة من سكان غزة خلال الشهور القادمة. ويعتزم البرنامج ابتداء من الأسبوع القادم نقل 600 طن من المساعدات الغذائية يوميا إلى غزة.

غير أنه - ولتحقيق هذا الهدف- يتعين إعادة فتح جميع المعابر إلى قطاع غزة. وحتى الآن، فإن شحنات المساعدات الغذائية التي يرسلها برنامج الأغذية العالمي إلى المنطقة تدخل عبر معبر كرم أبو سالم فقط في جنوب القطاع بما في ذلك الشحنات القادمة من مصر.