Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يزيد من عملياته لتوفير وجبات غذائية على الحدود التونسية الليبية

برنامج الأغذية العالمي يزيد من عملياته لتوفير وجبات غذائية على الحدود التونسية الليبية
قام برنامج الأغذية العالمي بأكبر عمليتى توزيع للمواد الغذائية في مخيم شوشة، عن طريق توفير أكثر من 15,000 وجبة طعام ساخنة يوميا

رأس جدير، تونس- زاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تقديم مساعداته للفارين من العنف في ليبيا عن طريق توفير أكثر من 15,000 وجبة طعام ساخنة يوميا يتم طهيها في المخيم المؤقت على الحدود بين تونس وليبيا.

على مدى الأسبوع الماضي، قام البرنامج بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي، والمنظمات المحلية غير الحكومية، بأكبر عمليتى توزيع للمواد الغذائية في مخيم شوشة، والذي يستضيف ما بين 15,000 الى 18,000 شخص، معظمهم من بنجلاديش والعمال الأفارقة المغتربين، في انتظار العودة إلى بلدانهم، ومن المتوقع وصول المزيد من هولاء الفارين من ليبيا.

وقال نيكولاس كروفورد؛ مدير عمليات برنامج الأغذية العالمي علي الحدود الليبية التونسية: "تعمل فرق البرنامج حاليا على إنشاء مراكز تغذية إضافية، فضلا عن التخطيط للطوارئ تحسبا لأي تدفق محتمل للأشخاص عبر الحدود".

وتعتبر الوجبات الساخنة جزءا من العملية التي تقدر بنحو 39.2 مليون دولار، والتي أطلقها برنامج الأغذية العالمي بشمال أفريقيا بهدف توفير المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص من بين الفئات الأكثر فقرا داخل ليبيا، وللسكان الذين فروا عبر الحدود إلى تونس ومصر، وكذلك للمجتمعات التي تأثرت اقتصاديا بشكل كبير جراء الاضطرابات المدنية.

فقد عبر أكثر من 150,000 شخص الحدود الليبية متجهين إلى تونس منذ اندلاع العنف في ليبيا، ويقول العديد من الوافدين إنه لم تكن هناك سوى فرص محدودة للحصول على الغذاء خلال رحلتهم. وبمجرد وصولهم إلى رأس جدير، يتم نقلهم إلى مركز العبور حيث يقضون ما يقرب من أربعة أيام قبيل مغادرتهم إلى بلدانهم.