Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يزيد مساعداته الغذائية لتصل إلى 250 ألفاً من السوريين المتضررين بسبب الاضطرابات

برنامج الأغذية العالمي يزيد مساعداته الغذائية لتصل إلى 250 ألفاً من السوريين المتضررين بسبب الاضطرابات
يقوم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بزيادة مساعداته الغذائية للوصول إلى ربع مليون شخص هذا الشهر داخل سورية مع وجود خطط لمضاعفة هذا العدد ليصل إلى 500 ألف شخص في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

دمشق- يقوم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بزيادة مساعداته الغذائية للوصول إلى ربع مليون شخص هذا الشهر داخل سورية مع وجود خطط لمضاعفة هذا العدد ليصل إلى 500 ألف شخص في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

يقدم البرنامج مساعدات غذائية إلى 100 ألف شخص شهرياً في مدن مثل حمص وحماة وإدلب ودمشق، بالتعاون مع شريكته منظمة الهلال الأحمر العربي السوري. وبدأ البرنامج هذا الأسبوع أيضاً توزيع وجبات ساخنة على اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن. شاهد ملف الصور

التوسع في المساعدات

وقالت إيرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "مع استمرار الصراع، يناضل السوريون في المناطق المتضررة من العنف من أجل إطعام أسرهم، ويشعر برنامج الأغذية العالمي بالقلق العميق إزاء احتمال تعرضهم إلى انعدام الأمن الغذائي."  "جاء هذا التوسع في مساعداتنا بناء على طلب من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، ونحن مستعدون لمزيد من التوسع في مساعداتنا الإنسانية عندما تسمح لنا الظروف."

أوفدت الشهر الماضي سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي بعثة تقييم مشتركة ترأسها الحكومة السورية. وتشير تقديرات البعثة إلى أن نحو مليون شخص في المحافظات التي زارتها البعثة كانوا في حاجة إلى مساعدات إنسانية.

تزايد الاحتياجات الغذائية

وحتى قبل اندلاع أعمال العنف في سورية، كشف مسح للأمن الغذائي عن أن 1.4 مليون شخص، وخاصةً في المناطق التي تضررت بشدة جراء الجفاف في السنوات السابقة، كانوا يناضلون من أجل تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية - وكانوا يتمركزون في المناطق الساخنة مثل حمص وحماة وريف دمشق، ودرعا، وإدلب.

وقال الدالي بلقاسمي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "سنقوم بتوفير أنشطة لبناء قدرات موظفي الهلال الأحمر والمتطوعين لدعم جهودهم وتعزيز قدراتهم على التوزيع."

وجبات ساخنة

وكان البرنامج قد بدأ توزيع وجبات ساخنة على 1000 لاجئ سوري يعيشون في دور الضيافة في مدينة الرمثا الواقعة شمال غرب الأردن على الحدود مع سورية.  وفي الوقت نفسه فإنه يتم توفير المساعدات الغذائية إلى 15000 شخص من السوريين في مناطق مختلفة من الأردن وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وجمعية الهلال الأحمر الأردني.

بدأ برنامج الأغذية العالمي عملية طوارئ في سورية في أغسطس/ آب 2011 بتكلفة تقدّر في الوقت الحاضر بنحو 37.6 مليون دولار، لكنه ما زال يسعى إلى توفير التمويل، حيث تم تأمين أقل من نصف هذا المبلغ حتى الآن.

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)