بسكويت برنامج الأغذية العالمي الغني بالطاقة يساعد ضحايا الزلزال في تشيلي
كانت الطائرة المحملة بـ 35 طنا من الإمدادات الغذائية الطارئة من مركز التخزين التابع لبرنامج الأغذية العالمى فى كيتو قد هبطت فى كونسبسيون يوم السبت 28 فبراير/شباط، قبيل وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذي سافر إلى تشيلي للوقوف على الأضرار التي سببها الزلزال.
ووُزع على الفور إجمالي 15 طناً من البسكويت الغني بالطاقة- وهو ما يكفي لإطعام 7500 شخص لمدة خمسة أيام - على بعض البلديات التي تعرضت لأسوأ الأضرار بما في ذلك تومى، وديتشاتو، ولوتا، وتالكهوانو، ويومبيل.
وفى حين أن بعض البلدات والقرى الساحلية قد نجت من آثار الزلزال نفسه، إلا أنها تضررت بشدة جراء موجات المد العارمة (تسونامي) التي أعقبت الزلزال.
وجرى توزيع المواد الغذائية بمساعدة المجلس الوطني لطلبة تشيلي للمعونة والمنح الدراسية، الذي يعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية، وجيش تشيلي، وخدمات الإطفاء.
وقال فرانسيسكو اسبيخو، وهو من مواطني تشيلي، وموظف ببرنامج الأغذية العالمي في الميدان في مدينة كونسيبسيون: "إن الاحتراف والكفاءة اللذين أظهرهما المجلس الوطني للمعونة والمنح الدراسية لطلبة تشيلي هو أمر لافت للنظر، ففي أقل من 24 ساعة من وصوله، وصل البسكويت الغنى بالمغذيات إلى الأسر الأكثر تضررا."
استهداف الأطفال
وبالنسبة لأسرة فيفيرو، من منطقة مانزانو في مدينة كوبيولينو، على بعُد 45 دقيقة شمال مدينة كونسيبسيون، فقد جلب البسكويت الابتسامة على وجه ابنه بريان البالغ من العمر خمس سنوات، حيث يكمل البسكويت الحصص الطارئة التي قدمتها الحكومة التشيلية.
ووُزعت الشحنة الثانية من البسكويت الغني بالطاقة التي نقلتها طائرة تابعة لبرنامج الأغذية يوم الاثنين الأول من مارس/آذار لتصل إلى إجمالي 25 ألفاً من ضحايا الزلزال وموجات المد التي ضربت تشيلي الشهر الماضي.
البسكويت مهم في حالات الكوارث
البسكويت الغني بالطاقة هو شكل مثالي للمساعدة الغذائية في أعقاب أى كارثة طبيعية مباشرة حيث يمكن على الفور أن يأكله الأشخاص الذين فقدوا إمكانية الوصول إلى المطابخ أو أدوات الطهي الأخرى. وهو غنى بالفيتامينات والمعادن وغيرها من المغذيات الدقيقة المهمة وخصوصاً لتفادى حدوث سوء التغذية بين الأطفال في حالات الطوارئ.
ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتخزين البسكويت الغني بالطاقة مسبقاً في مخازنه الخاصة بالاستجابة لحالات الطوارئ في الإكوادور والسلفادور للاستجابة لحالات الطوارئ في المنطقة عند حدوثها.