بيان من المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي جوزيت شيران عن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الجوع
مع وصول عدد الجوعى إلى مستويات غير مسبوقة حيث تجاوز عددهم المليار شخص للمرة الأولى في التاريخ، يطبق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة التكنولوجيا بأساليب جديدة تساعد في توفير الغذاء لهؤلاء الجوعى ودعم الأسواق المحلية في الوقت ذاته.
ففي سوريا أطلق البرنامج مشروعاً تجريبياً من أجل اللاجئين العراقيين الذين أصبح بإمكانهم الآن استبدال القسائم الغذائية الإلكترونية التي يتلقونها على هواتفهم المحمولة بسلع غذائية من بعض المتاجر المحلية. وهذه هي فكرة ابتكارية من شأنها أن تحقق ثلاثة مكاسب كبيرة:
1) أصبح للاجئين حرية اختيار ما يناسبهم من السلع الغذائية الأساسية، ويمكنهم الحصول عليها من متاجر قريبة من منازلهم
2) تعزيز الأسواق المحلية وضمان حصول اللاجئين على خدمات أفضل.
3) توفير كبير في الوقت والمال، فهذا المشروع قد حل محل صناديق المساعدات الثقيلة التقليدية التي كان يتم الحصول عليها من مراكز التوزيع المركزية. وتشكل مشروعات القسائم الغذائية، مثل هذا المشروع التجريبي الذي ننفذه بالتعاون مع الحكومة السورية، طريقة ابتكارية وفعالة التكلفة للوصول إلى الأشخاص الذين يعيشون في المدن حيث يتوافر الغذاء ولكن شراؤه ليس بمقدور الفئات الأشد ضعفاً.