بيان من برنامج الأغذية العالمي حول وصول المساعدة الإنسانية إلى جنوب الصومال
![بيان من برنامج الأغذية العالمي حول وصول المساعدة الإنسانية إلى جنوب الصومال](/sites/default/files/styles/max_width_600/public/images/news/600_SOM_WFP-Peter_Smerdon_37.jpg?itok=lXMhI0BH)
الصوماليون يعانون
إن السكان في جنوب الصومال يعانون، ولكن ظروف العمل الآمن باستخدام أفضل ممارسات وضوابط العمل الإنساني لم تعد متوفرة منذ وقت غير قليل. ولقد واصل البرنامج عمله في مقديشيو وفي الأنحاء الوسطى والشمالية من الصومال لتقديم المساعدة الغذائية إلى 1.5 مليون شخص.
ومع ذلك فقد انسحب البرنامج من المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب في جنوب الصومال في مطلع عام 2010 بسبب ما تعرضت له أرواح موظفينا من تهديدات وما فرض من شروط غير مقبولة للعمل، بما في ذلك فرض ضرائب غير رسمية والمطالبة بألا يكون من بين موظفينا هناك أي نساء.
لن نقف مكتوفي الأيدي
وفي ظل الاحتياجات الهائلة في جنوب الصومال، يعمل البرنامج مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لاستطلاع كل السبل الممكنة للعودة إذا سمحت الظروف بذلك وإذا تسنى الحصول على الموافقة الأمنية من الأمم المتحدة. وسوف يتشاور البرنامج أيضا مع الحكومات المانحة لضمان وقوفها على التعقيدات والمخاطر التي ينطوي عليها استئناف العمليات الإنسانية.
إن البرنامج بوصفه وكالة إنسانية مهمتها الحد من الجوع لن يقف مكتوف اليد في وقت يهدد فيه الخطر أرواح مئات الآلاف من السكان، وكثير منهم أطفال، في جنوب الصومال.