Skip to main content

كندا وبرنامج الأغذية العالمي يساعدان الأسر الفلسطينية المحتاجة في التغلب على الصعوبات التي تواجهها في غزة

تمنح القسائم الغذائية والتحويلات النقدية مزيدًا من حرية الاختيار والكرامة والمرونة للمستفيدين عند حصولهم على استحقاقاتهم من المساعدات. صورة: برنامج الأغذية العالمي
القدس - رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة قدرها 2 مليون دولار كندي (نحو 1.7 مليون دولار أمريكي) مقدمة من الحكومة الكندية لتقديم المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها لمدة شهرين لأكثر من 64000 شخص في قطاع غزة من الفئات الأشد تضررًا من التصعيد المسلح الأخير وجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) المتواصلة.

ومن جانبه، قال سامر عبد الجابر، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي: "لقد تسبب النزاع الأخير في إحداث دمار كبير وزاد من معاناة سكان غزة الذين يواجهون بالفعل تحديات هائلة مع تضاؤل احتمالات تحقيق تقدم." وأضاف: "نحن ممتنون لكندا لدعمها المتواصل والسخي الذي يساعدنا على وضع الطعام على موائد العديد من الفلسطينيين المحتاجين."

وقد أظهرت دراسة حديثة مشتركة أجرتها الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي - بعد فترة وجيزة من الأعمال العدائية التي استمرت لمدة 11 يومًا خلال شهر مايو 2021 في غزة - تدهور الأوضاع الاجتماعية. ويتوقع التقييم السريع للأضرار والاحتياجات أن ترتفع معدلات البطالة والفقر - التي كانت مرتفعة بالفعل قبل الأعمال العدائية - بمقدار نقطتين و2.3 نقطة مئوية لكل منهما على التوالي. فالبطالة والفقر يمثلان العاملان الرئيسيان لانعدام الأمن الغذائي في غزة. ويزيد معدل الفقر في غزة حاليًا بنسبة 16.3 نقطة مئوية عن مستوياته التي سجلها في عام 2016-2017.

وقال روبين ويتلاوفر، ممثل كندا في رام الله: "إن برنامج الأغذية العالمي شريك عالمي للحكومة الكندية منذ وقت طويل، ويلعب دورًا مهمًا في تحسين الأمن الغذائي للفئات المحتاجة والضعيفة خلال الأزمات في جميع أنحاء العالم."

وستحصل الأسر على قسائم غذائية إلكترونية بقيمة 10.30 دولار أمريكي لكل شخص شهريًا لشراء أطعمة متنوعة من اختيارهم من 200 متجر متخصص للبيع بالتجزئة. وغالبية الأشخاص الذين سيتلقون هذا الدعم هم من النساء والأطفال الذين يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم في أعقاب الأزمة الإنسانية الحادة في غزة.

ومن الجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي يستخدم القسائم ويوسع نطاق استخدامها منذ عام 2011 استنادًا إلى أدلة تثبت تأثيرها الأقوى على حالة الأمن الغذائي للأفراد وتأثيراتها الإيجابية على الاقتصاد المحلي. وتمنح القسائم أو التحويلات النقدية الأشخاص مزيدًا من حرية الاختيار والكرامة والمرونة لتحصيل استحقاقاتهم على النحو الذي يناسبهم.

ويقدم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه مساعدات غذائية منتظمة لأكثر من 350000 شخص من غير اللاجئين الأشد فقراً والأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة الغربية. وطالما كانت المساعدات الغذائية بمثابة شريان حياة لأولئك الأشخاص الذين يعيشون على أقل من دولار أمريكي واحد ويتعاملون الآن مع ضغوط إضافية تؤثر على سبل كسب عيشهم الهشة وحالتهم الغذائية وصحتهم بسبب التداعيات الممتدة للنزاعات المتكررة وجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). كما ينسق برنامج الأغذية العالمي مع وزارة التنمية الاجتماعية ووكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين للاستجابة للاحتياجات الغذائية العاجلة للأعداد الإضافية من المتضررين أثناء حالات الطوارئ.

#                                          #                                           #

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2020. وهو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.

 

 

 

 

موضوعات

فلسطين كندا الصراعات

اتصل بنا

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى متابعتنا على تويتر WFP_AR@ وفيسبوك، أو الاتصال:

ياسمين أبو العسل، برنامج الأغذية العالمي/القدس

هاتف: 00972546773170

بريد إلكتروني: yasmin.abuelassal@wfp.org