مساعدات غذائية طارئة لآلاف الأسر المتضررة من الفيضانات في إيران

وقد تعرضت إيران لموجة من الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات عارمة اجتاحت أغلب محافظات إيران البالغ عددها 31 محافظة، وأدت إلى مقتل أكثر من 75 شخصاً ونزوح الآلاف. وقد تسببت الفيضانات في أضرار بالغة في محافظات غولستان، وفارس، وخوزستان، ولورستان، وإيلام، كما أدت إلى إعلان حالة الطوارئ في تلك المحافظات.

وقالت نيجار جيرماني، ممثل برنامج الأغذية العالمي في إيران: "يركز البرنامج اهتمامه على المجتمعات الأشد تضرراً التي أثرت هذه الأحداث تأثيراً بالغاً في قدرتهم على الوصول إلى الغذاء." وأضاف: "سيقوم البرنامج، بالتنسيق مع الهيئات الحكومية وجمعية الهلال الأحمر الإيراني بتوزيع 10 آلاف من الحصص الغذائية المخصصة للأسر في حالات الطوارئ على المجتمعات المحلية الأشد تضرراً في محافظة خوزستان أثناء شهر رمضان المعظم."

وتحتوي الحصص الغذائية على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية التي يتم شراؤها من السوق المحلي الإيراني، وتشمل الأرز، وعلب من فول البينتو، والتونة، والعدس، والسكر، والزيت النباتي، والشاي، والملح.

وتقدم جمعية الهلال الأحمر الإيراني المساعدات الغذائية منذ بدء الفيضانات للمتضررين وتشمل الوجبات الجاهزة والعبوات العائلية. ولكن مع استمرار هطول الأمطار، لا تزال المحافظات الخمسة الأشد تضرراً في غربي إيران تعاني من حالة الطوارئ، مما تطلب تقديم المزيد من الدعم من الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي.

يعمل برنامج الأغذية العالمي في إيران منذ أكثر من 30 عاماً، من خلال تقديم المساعدات الغذائية إلى اللاجئين المحتاجين من الأفغان والعراقيين، إلى جانب الاستجابة لحالات الطوارئ مثل الزلازل والفيضانات.