فريق برنامج الأغذية العالمي للخدمات اللوجستية والاتصالات يدعم جهود الإغاثة الإنسانية المتزايدة في العراق
وقد ساعدت مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ (ETC) والمجموعة اللوجستية، بقيادة برنامج الأغذية العالمي، المجتمع الإنساني بأسره في عملياته التي تهدف إلى مساعدة أكثر من 1.8 مليون نازح، من خلال إنشاء خدمات الإنترنت والاتصالات اللاسلكية الفعالة في الميدان وتأمين المستودعات اللازمة لتخزين المساعدات.
وقالت جين بيرس، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في العراق: "في الوقت الذي يعاني فيه العراق بسبب الصراع، مكّنت الشبكات اللوجستية والتنسيقية القوية شركائنا من تقديم المساعدات للذين يحتاجون إليها – بأكبر قدر ممكن من السرعة والفعالية."
تبرع الكويت لدعم حالة الطوارئ في العراق
وقد ساعدت مساهمة الحكومة الكويتية بمبلغ مليوني دولار تلك المجموعات على القيام بعملها.
تقدم مجموعة اللوجستيات خدمات التنسيق والتخزين لمجتمع الإغاثة. بينما تقدم مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ (ETC) وهي شبكة عالمية من المنظمات، خدمات اتصالات مشتركة في حالات الطوارئ الإنسانية.
تقوم مجموعة الاتصالات ETC بإنشاء شبكات الاتصالات اللاسلكية في مناطق العمليات الرئيسية الثلاث في إربيل والسليمانية ودهوك، وقامت بتركيب شبكات الاتصال اللاسلكي للمجتمع الإنساني العامل في المخيمات للنازحين داخلياً واللاجئين خارج دهوك والسليمانية، مما يسمح للموظفين بالتواصل بفعالية مع الشركاء في الميدان. وأنشأت المجموعة اللوجستية مستودعاً للطوارئ في دهوك وأربيل لدعم الشركاء في المجال الإنساني، وتمكينهم من تلقي وتوزيع المواد الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها.
قام برنامج الأغذية العالمي بمساعدة أكثر من مليون نازح منذ اندلاع الأزمة العراقية التي بدأت في الموصل في يونيو/ حزيران. وقبل ذلك، كان البرنامج قد ساعد بالفعل نحو 240.000 شخص نزحوا بسبب الصراع في محافظة الأنبار في العراق، فضلاً عن أكثر من 215.000 لاجئ فروا إلى العراق هرباً من الصراع الدائر في سوريا.