حكومة اليابان تساهم بمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي لدعم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الأردن

وبفضل هذه المنحة، ستحصل الأسر في المخيمات على قسائم إلكترونية شهرية مصممة حصريًا لشراء الأغذية من محلات السوبرماركت والمخابز الموجودة في المخيمات ويتم تشغيلها من خلال تقنية البلوك تشين وبصمة العين.

وقال السيد كاورو شيمازاكي، السفير الياباني لدى الأردن: "تأتي هذه المنحة كجزء من منحة المعونة في حالات الطوارئ التي تقدمها اليابان لمساعدة المستضعفين من اللاجئين والنازحين داخليًا الذين يواجهون أزمة إنسانية في سوريا وكذلك في الأردن ولبنان. ونحن نقدر الدور المهم الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي الذي يعمل دوماً لصالح الفئات الضعيفة منذ بداية الأزمة السورية. ونأمل أن تساعد مساهمتنا في تأمين الضروريات الأساسية للأشخاص الذين يواجهون تحديات ملحة في حياتهم."

وأعلن السفير عن المساهمة خلال زيارة مشتركة أجراها إلى مخيم الزعتري بصحبة ألبرتو كوريا مينديز الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن. وقد زار السفير شيمازاكي المحلات التجارية حيث تشتري الأسر ما تحتاجه من الأغذية باستخدام القسائم الإلكترونية، وتحدث مع اللاجئين وأجرى بعض الزيارات المنزلية.

وقال مينديز: "إن برنامج الأغذية العالمي ممتن للغاية للدعم  المتواصل من جانب اليابان حكومةً وشعبًا." وأضاف: "نحن الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى شركاء مهمين مثل حكومة اليابان، خاصة وأننا نواجه تحديات في جمع الموارد الكافية لمواصلة توفير الطعام على موائد الأسر لتقديم الغذاء لأطفالهم."

ومنذ بداية الأزمة السورية في عام 2012، كانت حكومة اليابان شريكًا مهمًا لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، حيث ساهمت بمبلغ 35.7 مليون دولار أمريكي على مدار السنوات العشر الماضية من خلال المساهمات النقدية لدعم المساعدات الغذائية المباشرة وأنشطة سبل كسب العيش التي تعزز الأمن الغذائي للفئات الضعيفة من الأردنيين واللاجئين.