Skip to main content

هند صبري سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع تزور مخيم الزعتري بالأردن

هند صبري سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع تزور مخيم الزعتري بالأردن
عمان- أمضت سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع هند صبري يوم أمس مع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في مدينة المفرق بشمال الأردن بالقرب من الحدود السورية.

 وقالت الممثلة التونسية والتي اختيرت سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع عام 2009: "إن الشعب السوري له مكانة خاصة في قلبي. لقد زرت سوريا عدة مرات ورأيت كرم شعبها مع إخوانهم وأخواتهم من اللبنانيين والعراقيين خلال الأوقات الصعبة في السنوات الماضية، واليوم قلبي يعتصر حزنا و أنا أراهم بعيدين عن ديارهم وأسرهم وبلدهم".

 وأضافت: "حتى لو كنت تعيش في أفضل مكان على وجه الأرض، وأنت بعيدا عن وطنك ستكون الأمور صعبة عليك، وهنا في مخيم الزعتري الحياة بالتأكيد ليست سهلة على معظم العائلات لأنها قلقة بشأن وطنهم وأقاربهم الذين تركوهم وراءهم".

وزارت هند إحدى الأسر التي انتقلت للمخيم يوم أن فتح أبوابه في 29 يوليو/أيلول  وقد أعرب لها رب الأسرة عن قلقه في كل مرة يتم فيها توسيع المخيم: "إنه يعطيني الشعور بأننا سنعيش هنا للأبد". الآن يعيش في مخيم الزعتري ما يقرب من 30,000 شخص.

 كما التقت هند صبري خطيبان جدد احتفلا بخطبتهما في المخيم وامرأة شابة تنتظر ابنتها الأولى كما تلقت دعوات لزيارتهم في مدنهم وقراهم في سوريا. وقالت الفنانة التونسية لكل شخص قابلته خلال زيارتها: "سوف أراك في المرة القادمة في منزلك في سوريا". وفي بداية جولتها تلقت هند صبري شرحا عن المخيم من قِبل المنظمة الخيرية الأردنية الهاشمية شريك برنامج الأغذية العالمي، وشكرت خلاله الحكومة الأردنية لتضامنها مع الشعب السوري في هذا الوقت العصيب. ولا

يزال الآلاف من المدنيين السوريين ينزحون إلى الدول المجاورة بحثا عن الأمان والمأوى.  ويقدم البرنامج وجبات ساخنة يوميا في المخيم وكذلك وجبة غذائية للقادمين الجدد. وسوف يتم في القريب العاجل تجهيز مرافق الطبخ في مخيم الزعتري لتمكين اللاجئين من إعداد وجبات الطعام الخاصة بهم وتنويع استهلاكهم  الغذائي. وبمجرد توفير أماكن ومعدات الطهي في المخيم سيقوم البرنامج بالتحول التدريجي من تقديم الوجبات الساخنة لتقديم الحصص الغذائية.

وفي أماكن أخرى من الأردن، ينتقل برنامج الأغذية العالمي من توزيع المواد الغذائية إلى نظام القسائم الغذائية التي تستهدف أكثر من 40,000 لاجئ يعيشون مع المجتمعات المضيفة في إربد والزرقاء والمفرق والكرك وعمان، مع وجود خطط لتصل إلى 70,000 لاجئ بحلول نهاية العام.  وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي، في يوليو عملية الطوارئ الإقليمية لتغطية الاحتياجات الغذائية لـلاجئين السوريين في العراق والأردن ولبنان وتركيا مع توزيع المواد الغذائية والوجبات الساخنة والقسائم الغذائية.