Skip to main content

بؤر الجوع في جنوب السودان تصل إلى مرحلة حرجة مع اقتراب انعدام الأمن الغذائي من مستويات قياسية

برنامج الأغذية العالمي/سامانثا رايندرز. طفل يتناول وجبة والوال (عصيدة مصنوعة من دقيق زنبق الماء) مع عائلته، بانتيو، جنوب السودان.
جوبا، جنوب السودان – حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم من أن الأسر المستضعفة في شمال شرق جنوب السودان تقف على حافة هاوية إنسانية، في ظل تصاعد النزاع واقتراب مستويات الجوع من أعلى معدلاتها المسجّلة.

 

ويُقدم هذا التحديث لمحة عن الوضع الغذائي وعمليات برنامج الأغذية العالمي في المناطق المتضررة.

الوضع الغذائي

  • مع بدء موسم العجاف السابق للحصاد في جنوب السودان، يواجه نحو 7.7 ملايين شخص مستويات من انعدام الأمن الغذائي المصنفة على أنها أزمة أو حالة طواريء أو كارثة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي فما فوق (IPC3+).
  • يعيش ما يقرب من 3.1 مليون من هؤلاء الأشخاص في منطقة أعالي النيل الكبرى المتأثرة بالنزاع في شمال شرق جنوب السودان.
  • تُعد المنطقة الشمالية من هذا الإقليم (ولاية أعالي النيل) الأكثر تضررًا جراء تصاعد النزاع؛ حيث يواجه مليون شخص مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
  • منذ اندلاع النزاع في السودان، لجأ أكثر من 1.1 مليون شخص إلى جنوب السودان، وصل معظمهم إلى ولاية أعالي النيل. ويُشكّل العائدون من السودان ما يقرب من نصف إجمالي الأشخاص الذين يواجهون حاليًا مستويات كارثية (المرحلة الخامسة) من انعدام الأمن الغذائي.

استجابة برنامج الأغذية العالمي والمخزونات الغذائية

  • يعتزم برنامج الأغذية العالمي إيصال المساعدات الغذائية إلى أكثر من 450,000 شخص في ولاية أعالي النيل، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الذين يواجهون مستويات طارئة وكارثية من انعدام الأمن الغذائي (المرحلتين الرابعة والخامسة)، غير أن حدة النزاع تعيق وتيرة التقدم.
  • تواصل خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة، والتي يديرها برنامج الأغذية العالمي، توفير رحلات لنقل الركاب والبضائع إلى المناطق المتأثرة بالنزاع في ولاية أعالي النيل. ويُعد هذا الجسر الجوي شريانًا حيويًا لضمان استمرار إيصال الدعم الإنساني.
  • يحتفظ برنامج الأغذية العالمي بأكثر من 9,000 طن متري من المواد الغذائية – وهي كمية كافية لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة شهر – في مدينة ملكال الواقعة شمال البلاد، إلى جانب كميات إضافية في كلٍّ من مدينة بور والعاصمة جوبا.
  • كما تأثرت ولاية أعالي النيل بتفشي وباء الكوليرا. وقد قام فريق سلسلة الإمداد بقيادة برنامج الأغذية العالمي بنقل 35 طنًا متريًا من مستلزمات الكوليرا والمياه والإصحاح البيئي جوًا إلى المناطق المتأثرة، في حين توجد 3 أطنان إضافية جاهزة للنقل.
  • ومن المقرر نقل 148 طنًا متريًا من المستلزمات الغذائية ومستلزمات المأوى والحماية عبر الأنهار من مدينة ملكال، حالما تسمح الأوضاع الأمنية بذلك.

تحديات الوصول

  • دفعت الظروف الأمنية المتدهورة برنامج الأغذية العالمي إلى تعليق عمليات التوزيع في ست مقاطعات في المنطقة، وذلك حفاظًا على سلامة موظفيه وشركائه والأشخاص الذين يقدم لهم الدعم. ويظل البرنامج مستعدًا لاستئناف العمليات بمجرد تحسن الأوضاع.
  • تؤدي الاشتباكات المتصاعدة على امتداد الأنهار التي يستخدمها البرنامج كممرات لوجستية إلى عرقلة إيصال المساعدات الغذائية إلى ولاية أعالي النيل.
  • تُعد سلامة الموظفين والمستفيدين والإمدادات الإنسانية والموجودات أولوية قصوى. ولهذا، لا خيار أمام البرنامج سوى تعليق الأنشطة في المناطق التي تتعرض فيها هذه العناصر للخطر.

التمويل

  • يواجه برنامج الأغذية العالمي فجوة تمويلية بقيمة 396 مليون دولار أمريكي لتغطية عملياته حتى نهاية عام 2025.


 تابعونا على منصة ْX  (تويتر سابقًا) wfp_SouthSudan@

 

موضوعات

جنوب السودان الأمن الغذائي

اتصل بنا

جيما سنودون، برنامج الأغذية العالمي/جوبا، جوال: +211 92 543 0085 

آنابيل سيمينغتون، برنامج الأغذية العالمي/روما، جوال: +39 342 1884921 

نينا فالنتي، برنامج الأغذية العالمي/لندن، جوال: +44 (0)796 8008 474

 مارتن رينتش، برنامج الأغذية العالمي/برلين، جوال: +49 160 99 26 17 30

 شذى مغربي، برنامج الأغذية العالمي/نيويورك، جوال: +1 929 289 9867 

رينيه ماكغوفين، برنامج الأغذية العالمي/واشنطن، جوال: +1 771 245 4268