دعم اليابان المستمر يمكّن برنامج الأغذية العالمي من الاستجابة لحالات الطوارئ والاحتياجات المُلحة في غزة والضفة الغربية
في ظل الصراع الدائر، وتغير جبهات القتال، والتحديات والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فإن العمليات جميعها مهددة طوال الوقت. مع ذلك، وبفضل الالتزام السخي والثابت من جانب حكومة اليابان، أصبح برنامج الأغذية العالمي قادراً على مواصلة استجابته الإنسانية على الأرض. ستسمح هذه المساهمة لبرنامج الأغذية العالمي بشراء الأسماك المعلبة المنتجة في اليابان ودقيق القمح، لتوفير وجبات غذائية أساسية عالية القيمة الغذائية لنحو 312 ألف شخص يعانون النزوح المتكرر.
يقول سعادة السفير للشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين السيد ناكاشيما يوئيتشي: "إن هذا الدعم يجسد التزام اليابان بمواصلة مساهمتها في دعم الأمن الغذائي الفلسطيني والوصول إلى السلام الدائم بين فلسطين والبلد المجاور لها".
منذ أكثر من عشرة أشهر، تتطور أعمال القتال المستمرة والدمار والنزوح والجوع في قطاع غزة، مما يدفع أكثر من مليوني شخص إلى الاعتماد الكامل على المساعدات الإنسانية. تُظهر أحدث نتائج تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن إجمالي سكان غزة - 2.2 مليون شخص - ويواجه غالبيتهم (69% من السكان) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مستويات الطوارئ والكارثة.
ومع استمرار الحرب في غزة، أثرت زيادة العنف والقيود المفروضة على الحركة بشدة على الاقتصاد والحياة اليومية في الضفة الغربية، مما أدى إلى عواقب إنسانية مدمرة. يقدر برنامج الأغذية العالمي أن تصعيد العنف في الضفة الغربية قد يدفع ما لا يقل عن 600 ألف شخص إلى انعدام الأمن الغذائي، مما يمثل زيادة بنسبة 42.1٪ منذ بداية الحرب.
يقول ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في فلسطين، أنطوان رينارد: "ألتقي عائلات وآباء يكافحون لتلبية أبسط الاحتياجات الأساسية، حتى لو كان ذلك يعني مجرد توفير وجبة واحدة يوميًا على المائدة. هذه المساعدة منقذة للحياة؛ فهي ستساعد العائلات على توفير الطعام الجاهز للأكل على موائدهم والحصول على عنصر غذاء أساسي وهو الخبز. نعرب عن تقديرنا العميق لشعب اليابان. إن الدعم المستمر من حكومة اليابان أمر بالغ الأهمية لدعم الجهود الرامية إلى منع المجاعة وتخفيف المعاناة في غزة".
يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية أساسية لأكثر من 1.3 مليون شخص في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية كل شهر، بينما يعمل في الوقت نفسه على استعادة وتعزيز النظم الغذائية المنهارة. تمتد جهود توزيع الأغذية التي يبذلها برنامج الأغذية العالمي إلى ملاجئ الأمم المتحدة والتجمعات والمخيمات المؤقتة، حيث يقدم وجبات جاهزة للأكل وخبزًا أو دقيق قمح مجانًا للمحتاجين. على الرغم من التحديات المستمرة التي يواجهها برنامج الأغذية العالمي في إيصال الغذاء المنقذ للحياة يوميًا إلى الأسر الفلسطينية، فإن المساهمات السخية من الجهات المانحة المحترمة، مثل حكومة اليابان، تضمن استمرار هذا الشريان الحيوي للحياة.
تعد اليابان بدعمها الثابت والممتد من بين المانحين الرئيسيين لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين وأحد أبرز المساهمين في عمليات الطوارئ التي ينفذها البرنامج في غزة والضفة الغربية منذ اندلاع الصراع الحالي. على مدى السنوات الخمس الماضية ساهمت اليابان بنحو 34 مليون دولار أميركي لدعم عمل البرنامج في فلسطين، بما في ذلك أكثر من 21 مليون دولار أميركي منذ اندلاع الصراع الحالي.
# # #
برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدات الغذائية لبناء مسار للسلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من الصراعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.
للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارةwww.wfp.org/ar ، أو متابعتنا على تويتر @WFP_AR وفيسبوك، أو الاتصال:
ياسمين أبو العسل، برنامج الأغذية العالمي/القدس، هاتف محمول: 546773170 972(0) yasmin.abuelassal@wfp.org
عالية زكي، برنامج الأغذية العالمي/القدس alia.zaki@wfp.org