Skip to main content

«جست فلافل» تدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من خلال حملة لجمع مليون دولار أمريكي لمكافحة الجوع حول العالم

«جست فلافل» تدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من خلال حملة لجمع مليون دولار أمريكي لمكافحة الجوع حول العالم
تهدف الحملة إلى جمع نحو مليون دولار أمريكي خلال ثلاث سنوات لدعم جهود البرنامج لمكافحة الجوع في العالم وذلك من خلال التبرع بمبلغ 500 دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة مع كل مطعم يفتتح خلال هذه الفترة.

• تهدف الحملة إلى جمع نحو مليون دولار أمريكي خلال ثلاث سنوات لدعم جهود البرنامج لمكافحة الجوع في العالم. 

• تعتزم سلسلة مطاعم «جست فلافل» افتتاح أكثر من ألف فرع بحلول عام 2016، ومع كل مطعم يُفتتح ستتبرع بمبلغ 500 دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.

تسعى سلسلة مطاعم الوجبات السريعة واسعة الانتشار في منطقة الشرق الأوسط «جست فلافل» إلى ضم جهودها إلى جهود برنامج الأغذية العالمي، أكبر منظمة إنسانية تابعة الأمم المتحدة معنية بمكافحة الجوع، وذلك بهدف جمع مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الثلاث القادمة.  ومن خلال تضافر جهودهما، يأملان في تخفيف معاناة الأطفال والرجال والنساء المتضررين بسبب الجوع حول العالم. 

فعلى مدى السنوات الثلاث القادمة، ستتبرع «جست فلافل» بنحو 500 دولار أمريكي إلى برنامج الأغذية العالمي في كل مرة تقوم فيها سلسلة «جست فلافل» بافتتاح فرع جديد لها في أي مكان في العالم. وسيتم تشجيع أصحاب الفروع الجديدة على التبرع بمبلغ مماثل أيضاً لمضاعفة عدد الأشخاص المستفيدين من هذه المبادرة.  ومن المقرر افتتاح أكثر من ألف فرع جديد قبل نهاية عام 2016 لهذه العلامة التجارية التي تحظى بحضور قوي وفعال في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.  وتأمل «جست فلافل» أن تكون هذه المبادرة هي المساهمة الخيرية الأكبر لها على الإطلاق. 

شراكة جديدة

وفي هذا الصدد، قال محمد بيطار، المؤسس والمدير التنفيذي لـ«جست فلافل»: "يعاني واحد من كل ثمانية أشخاص في العالم من نقص التغذية.  وبوصفنا مؤسسة ذات مسئولية اجتماعية، فإن تقديم الدعم للمجتمع هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الشركة. وتعكس شراكتنا مع برنامج الأغذية العالمي التزامنا بمساعدة المحتاجين". 

يمثل الجوع وسوء التغذية الخطر الأول في العالم على صحة الانسان أكثر مما تمثله أمراض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، والملاريا، والسل مجتمعةً.  وتشير الاحصائيات إلى أن ما يقارب 900 مليون شخص حول العالم لا يملكون ما يكفي من الغذاء كي يعيشوا حياة نشطة وصحية، ويضم الشرق الأوسط الملايين منهم. 

وقال أشرف حمودة، المدير الإقليمي لقسم الشراكة مع القطاع الخاص وتنمية الأعمال ببرنامج الأغذية العالمي: " سوف تسهم هذه المبادرة الكريمة في التخفيف من وطأة الجوع التي يعاني منها الكثيرون حول العالم بصفة يومية." وأضاف: "نحن نعلم كيف نحل مشكلة الجوع، إلا أننا لا يمكننا القيام بذلك وحدنا، لذا فإن مثل هذه الشراكات مهمة وضرورية للقضاء على الجوع".

دعوة إلى دعم البرنامج

ستظل مواقع التواصل الاجتماعي تشكل عاملاً رئيسياً في النجاح الذي حققته «جست فلافل» على مستوى الشرق الأوسط والعالم، ومن المؤكد أن تلك المواقع مثل "فيسبوك" و"تويتر"، والمواقع الأخرى ستساهم في حشد طاقات الشركة لزيادة الوعي حول الجوع، من خلال تعزيز الفرص المتاحة لأصحاب الفروع الجدد للانضمام لتلك الحملة. ويعزو "البيطار" النجاح العالمي لعلامة «جست فلافل» إلى حماسة المعجبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لقوائم الطعام الصحية والمبتكرة التي تقدمها «جست فلافل» .  ويمثل حشد أصوات المعجبين عبر الإنترنت لزيادة الوعي بشأن قضية الجوع إحدى الطرق التي يمكن لـ«جست فلافل» من خلالها تقديم الدعم للمجتمع على الصعيد العالمي. 

ومن المقرر أن تقود لجنة توجيهية تلك المبادرة التي تدعم برنامج الأغذية العالمي حيث تضم هذه اللجنة إلى جانب محمد البيطار كل من فادي ملص، الرئيس التنفيذي لدى «جست فلافل»، وخالد مرسي، مدير الأعمال والمسؤول عن الحوكمة لدى «جست فلافل»، وموكوند مندا، وماجدة الصباغ، وكلاهما شركاء في فروع الشركة بالإمارات العربية المتحدة.  ويوفر تعاون «جست فلافل» مع برنامج الأغذية العالمي فرصة جديدة لإشراك المستهلكين في مكافحة الجوع، إذ أن كل وجبة يتم بيعها ستزيد من فرص تأسيس فرع جديد، الأمر الذي سيساعد بدوره في مكافحة الجوع حول العالم. 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://www.facebook.com/justfalafel.