Skip to main content

ما هو شراء المساعدات الغذائية محلياً؟

يشير "الشراء محليا" إلى قيام البرنامج بشراء الأغذية من منطقة في إحدى البلدان النامية حيث توجد وفرة في سلعة ما ونقلها إلى منطقة أخرى يوجد بها نقص فى الأغذية ناتج عن حالات الجفاف أو الفيضانات أو فساد المحصول...

ما هو الشراء محلياً؟

يشير "الشراء محليا" إلى قيام البرنامج بشراء الأغذية من منطقة في إحدى البلدان النامية حيث توجد وفرة في سلعة ما ونقلها إلى منطقة أخرى يوجد بها نقص فى الأغذية ناتج عن حالات الجفاف أو الفيضانات أو فساد المحصول.

ما هى مميزات الشراء محليا؟

  • الشراء محليا يساعد على دعم الأسواق المحلية.
  • قد يكون أقل تكلفة وأسرع من الشراء من بلدان أخرى.
  • تكون الأغذية التي يتم شراؤها محليا بشكل عام مألوفة بالنسبة للمستفيدين من أنشطة البرنامج حيث إنها تزرع فى بلادهم.

أى البلدان يمكن الشراء منها؟

ابتاع البرنامج الكمية الأكبر من الأغذية المشتراه فى البلدان النامية فى 2006 من أوغندا، وإثيوبيا، وباكستان. واشترى 77٪ من المساعدات الغذائية في 2006 من 70 بلدا ناميا.

ما هى الأغذية التى تشترى وتباع؟

يشترى البرنامج مجموعة من الأغذية ويوزعها طبقا لما يتم زراعته وأكله فى البلاد. فعلى سبيل المثال، يفضل الذرة الأبيض والفول فى بعض قطاعات إفريقيا، بينما قد يشترى البرنامج القمح من أفغانستان. أما في حالات الطوارئ، فيقوم البرنامج بتوزيع البسكويت الغنى بالطاقة على المتضررين.

كيف يقرر البرنامج الشراء محليا؟

أينما يقدم البرنامج المساعدات الغذائية يحاول أن يضمن توافر كمية كبيرة من الأغذية بما يكفى الاحتياجات. ومن ثم يقارن البرنامج سعر شراء طن من الغذاء محليا بمثله من بلد آخر، مع الأخذ فى الاعتبار تكاليف النقل الإضافية.

هل هناك أى شكل من أشكال التنظيم أو الرقابة على الجودة؟

يعمل البرنامج على ضمان أن الأغذية التى يشتريها تستوفى معايير الجودة. وتحدد هيئة الدستور الغذائي "Codex Alimentarius" معايير جودة الأغذية الخاصة بنسبة الرطوبة، والتلف الذي تسببه الحشرات، والجودة الصحية إلى جانب أشياء أخرى.

ويتعاون البرنامج مع منظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى (منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية) لتدريب المزارعين على استيفاء مقاييس الجودة وعلى استخدام الأجهزة فى تنظيف الأغذية.

لماذا لا يزال البرنامج يقدم لتلك البلدان المساعدات الغذائية إذا كان لديها ما يكفى من الغذاء لبيعه؟

قد يكون السكان في بعض المناطق من هذه البلدان ليس لديهم سوى القليل من المال لشراء الأغذية بأنفسهم أو لديهم محاصيل منخفضة الجودة. كما قد لا يكون لدى تلك البلدان سوقا متطورة أو نظام للنقل. ويعنى ذلك أن المزارعين الذين يرغبون فى بيع المحاصيل قد لا يكونون على صلة بالمشترين.

ما هى التحديات التى تواجهها عمليات الشراء محليا؟

  • قد يصعب نقل الأغذية لمسافات طويلة على طرق دمرتها الحروب في بعض البلدان أو طرق غير ممهدة. وعلى الرغم من ذلك، فإن البرنامج يشارك فى مشروعات بناء الطرق للمساعدة فى ربط الأسواق وتيسير عمليات التبادل.
  • يشترى البرنامج كميات كبيرة من المواد الغذائية وقد تكون هناك أحياناً أغذية كافية في منطقة ما بأحد البلدان، ولكنها لا تكفى لاستيفاء الكمية التى يحتاجها البرنامج.
  • في حالة حدوث أزمة غذائية، قد يفضل البرنامج استيراد المعونة لعدة أسباب:
    أ) قد يكون ذلك أسرع وأقل تكلفة (تؤدى الأزمات بشكل عام إلى زيادة أسعار الأغذية حيث يزداد الطلب عن العرض)
    ب) هناك خطورة من أن تشتري إحدى المؤسسات الكبيرة العاملة بالمجال الإنساني مثل برنامج الأغذية العالمى كمية الغذاء المحدودة المتاحة مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في المناطق المنكوبة.

كيف يتجنب البرنامج التسبب في حدوث خلل بالأسواق المحلية؟

يحرص البرنامج على عدم الإخلال بالتوازن بين العرض والطلب في البلدان التي يقوم فيها بعمليات الشراء.

وبصفة عامة، يقوم البرنامج بالشراء من البلدان المستفيدة من أنشطته حينما تكون الأسعار منخفضة- وعادة حينما تكون أقل من أسعار الاستيراد بكثير. أما عندما يكون هناك نقصاً في الحبوب على المستوى المحلي حينما تبلغ الأسعار أقصاها، يتجنب البرنامج الشراء.

ودائما ما يضع البرنامج في الاعتبار تكاليف النقل والتأخير في وصول شحنات المساعدات، وكذا الفوائد التى ستجنيها الأسواق فى البلدان المستقبلة للمساعدات عند تقييم مسألة الشراء محليا. فقد تكون تكلفة طن الذرة في السوق المحلية أقل من تكلفة استيراده من الخارج، ولكن ذلك قد لا ينطبق في أحيان كثيرة إذا ما تم وضع تكاليف النقل فى الحسبان.

وإضافة إلى ذلك فإن الفوائد على الأجل البعيد التي يجنيها المزارعون المحليون والاقتصاد من الشراء محليا تعد ميزة كبيرة.