Skip to main content

عملية شريان الحياة التي أطلقها برنامج الأغذية العالمي لإطعام النازحين العراقيين تصل إلى أكثر من 700,000 نازح

عملية شريان الحياة التي أطلقها برنامج الأغذية العالمي لإطعام النازحين العراقيين تصل إلى أكثر من 700,000 نازح
كربلاء، العراق-28 أغسطس/آب 2014-وصلت قوافل المساعدات الغذائية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إلى النازحين العراقيين في كربلاء، بجنوب غربي بغداد وبذلك يتجاوز عدد النازحين الذين حصلوا على المساعدة 700 ألف شخص منذ اندلاع أعمال العنف في منتصف يونيو/حزيران الماضي.

حصلت هذا الأسبوع 2000 أسرة نازحة في كربلاء على مساعدات غذائية بعدما أرسل البرنامج قوافل الإغاثة التابعة له من مدينة إربيل في المنطقة الشمالية الخاضعة لحكم إقليم كردستان باستخدام الممر الحدودي الإيراني لتجنب الوضع الأمني المضطرب في المنطقة. وستغادر المزيد من القوافل يوميا من أربيل إلى كربلاء حتى تتم مساعدة كافة الأسر المسجلة هناك التى يبلغ عددها 15 ألف أسرة.  


مساهمة سعودية لدعم العراقيين
وقال محمد دياب، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الوسط، وشمال أفريقيا، وآسيا الوسطى، وشرق أوروبا: "الوضع الإنساني فى العراق يمثل تحدياً شديد الصعوبة. وقد تمكن برنامج الأغذية العالمي، بفضل المساهمة السخية التى قدمتها المملكة العربية السعودية، من توفير الطعام إلى أكثر الأشخاص احتياجاً للغذاء الذين يعانون من وضع أمنى معقد وشديد الصعوبة."


نزح أكثر من مليون شخص داخلياً في مختلف أنحاء البلاد ولا يمكن للكثير منهم الحصول على طعام أو ماء أو الاحتياجات الأساسية الأخرى. إنهم يعيشون في مبان غير مكتملة ومساجد وكنائس وحدائق ومدارس.


وقالت جين بيرس، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في العراق: "التقى فريقنا بامرأة عراقية كانت قد وصلت إلى كربلاء قادمة من الموصل في يوليو/تموز بصحبة أطفالها الخمسة وأحفادها الثلاثة قالت إنها قبل أن تتلقى المعونات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع، كانت تعيش عيشة الكفاف معتمدة على ما يجود به أهل المنطقة من وجبات بصورة غير منتظمة."


مساعدات غذائية متنوعة
وتتمثل المساعدات الغذائية الأساسية التى يقدمها البرنامج فى كربلاء، وفى معظم المحافظات الأخرى فى مختلف أنحاء العراق، في توزيع طرود غذائية تتضمن موادا أساسية مثل الأرز وزيت الطعام. ويوفر كل طرد غذائي طعام يكفي لأسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر كامل. كما يوزع البرنامج حصصا عاجلة من المواد الجاهزة للأكل مثل الأغذية المعلبة، والتي تتيح إغاثة فورية لاسيما للأفراد الذين مازالوا يكابدون عناء الارتحال. وثمة نوع ثالث من المساعدات يتمثل فى مطابخ للإغاثة العاجلة تقدم وجبات ساخنة للأشخاص الذين فروا من طائلة الاضطهاد فى سنجار بشمالى محافظة نينوى.


وأضافت بيرس: "لدينا أشكال مختلفة من المساعدات الغذائية فى العراق. فقد استقر بعض الأشخاص في مناطق أصبح بإمكانهم فيها أن يصلوا إلى مرافق للطهي، في حين أن ثمة آخرين يحتاجون إلى إغاثة غذائية عاجلة بعد أن أمضوا أياما وليال يرتحلون تحت قيظ الشمس. وتضمن المساعدات المُعدة خصيصا لهم على تلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للسكان."


توسيع نطاق المساعدات

وكان برنامج الأغذية العالمي قد قام بتوسيع نطاق عملياته فى العراق بشكل كبير فى الأسابيع المنصرمة، بفضل مساهمة قدمتها المملكة العربية السعودية في يوليو/تموز بلغت 148,9 مليون دولار أمريكي، مكنت البرنامج من الاستجابة الفورية للأزمة الإنسانية في البلاد.


وكان برنامج الأغذية العالمى، قبل موجة النزوح الأخيرة، يساعد بالفعل نحو 240 ألف نازح فروا جراء الصراع الدائر فى محافظة الأنبار العراقية، علاوة على ما يزيد عن 180 ألف لاجئ فروا من الصراع في سوريا والتمسوا المأوى فى العراق.

 

يمكن تنزيل لقطات فيديو عالية الجودة لبعض النازحين العراقيين الذين فروا من القتال في العراق ولقطات لتوزيع مساعدات البرنامج الغذائية من خلال هذا الرابط: https://www.hightail.com/download/ZUczZm1lK3hUWUQ0WjhUQw

ويمكن مشاهدتها من خلال هذا الموقع: http://content.jwplatform.com/videos/B2nd9JV5-owG8ISvN.mp4

كما يمكن تنزيل صور عالية الجودة من خلال هذا الرابط: https://www.hightail.com/download/ZUczZm1mcGtmVFo3czlVag

>

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)