منح الأميرة هيا جائزة بطل مكافحة الجوع في دافوس
وتحمل الأميرة هيا التي كانت سفيرة سابقة لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، لقب مبعوثة للسلام للأمم المتحدة، وهي أيضاً رئيس المدينة الدولية للخدمات الإنسانية في دبي، وهو مركز يقدم الدعم اللوجستي لعمليات توزيع المعونة الإنسانية ولمكاتب تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ولثماني وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة ولعشرات من المنظمات غير الحكومية. وقد قامت الأميرة هيا، عندما كانت سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي بزيارات تفقدية لعمليات برنامج الأغذية في كثير من البلدان، ومن بينها ملاوي وسوريا وكمبوديا.
لمعالجة الجوع في بلدها الأصلي الأردن، أنشئت صاحبة السمو الملكي أول منظمة غير حكومية في الشرق الأوسط للمساعدات الغذائية "تكية أم علي". وعملت على توسيع عملها حتى تشمل كل أسرة أردنية لا تستطيع دفع ثمن الغذاء لتتلقى حصة شهرية سخية. حتى في السنوات القليلة الماضية، في الوقت الذي تواجه فيه المملكة الأردنية تحديات متزايدة لتوفير ملجأ للاجئين من سوريا والعراق، تضاعف عدد المستفيدين من المنظمة ثلاث مرات. لعبت المنظمة أيضاً دورا بارزا في إطعام الأسر في غزة خلال الصراع في عام 2014.
وبصفتها سفيرة الأمم المتحدة للسلام، عملت الأميرة هيا على زيادة الاهتمام لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وخاصة فيما يتعلق بالجوع. وأعربت عن تأييدها لعمليات الأمم المتحدة في باكستان وأفغانستان وغزة وجنوب الصحراء الكبرى من خلال العديد من الزيارات الميدانية وجمع التبرعات والدعاية.
وتقول إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: " لقد ساعدنا الدعم القوي الذي تقدمه الأميرة هيا على توسيع نطاق قدراتنا وعملياتنا انطلاقا من دبي، فضلا عن مناصرتها للأشخاص الذين نقدم لهم خدماتنا في شتى ربوع العالم، ونحن نعرب عن تقديرنا الكبير لما تقدمه. فهي بطلة حقيقية تناضل من أجل إعلاء رسالة برنامج الأغذية العالمي، وإنني أتطلع لمزيد من العمل معها في المستقبل".