أكثر من 53,000 لاجئ سوري في المخيمات استفادوا من مساعدات غذائية على مدار ثلاثة أشهر بفضل تبرع من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
الأردن – أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة عن استكمال مشروع امتد على مدار ثلاثة أشهر تم من خلاله تقديم مساعدات غذائية لــِ 53،110 لاجئ سوري في المخيمات، بفضل تبرع من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ضمن برنامج المساعدات الغذائية الشهرية الذي يقدمه البرنامج لــِ 465,000 لاجئ في الأردن.
وقد ساهم التبرع بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي الذي تم استلامه في سبتمبر الماضي في تقديم المساعدات الغذائية لـما يقارب نصف عدد سكان مخيمي الزعتري والأزرق خلال الأشهر من أكتوبر إلى ديسمبر 2022. ويقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات من خلال التحويلات النقدية مما يتيح للاجئين شراء الطعام الذي يختارونه من محلات السوبر ماركت والمخابز داخل المخيمات.
وقال السيد فهد العصيمي، مدير إدارة الإغاثة العاجلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، "يحرص مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعم الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، ونعمل مع العديد من الجهات العاملة في المجال الإنساني لتقديم المساعدات للجميع. وضمن هذا المشروع، يسعدنا أن نواصل عملنا مع شريكنا الاستراتيجي، برنامج الأغذية العالمي، لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن،" وأضاف: "نأمل أن يكون هذا المشروع قد حقق أهدافه المرجوة وأن يساهم بشكل كبير في معالجة انعدام الأمن الغذائي للاجئين السوريين".
من جانبه، قال الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز: "نحن نقدر علاقتنا الوثيقة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ونشكرهم على دعمهم المستمر الذي مكّننا من مساعدة عدد من اللاجئين الأكثر هشاشة في الأردن".
وبدعم من الشركاء المانحين، يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات النقدية الشهرية لـِ 465،000 لاجئ يعيشون في المخيمات والمجتمعات المضيفة في الأردن، والذين يعتمدون على الدعم الإنساني لتلبية احتياجاتهم الغذائية. يتلقى اللاجئون المقيمون في المجتمعات المضيفة المساعدات من خلال التحويلات النقدية، بينما يتلقى اللاجئون المقيمون في المخيمات قسائم إلكترونية تعتمد على تقنية بلوك تشين (blockchain) ونظام الدفع بمسح قزحية العين.
# # #
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الناس في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية لتمهيد السبيل إلى السلام والاستقرار والازدهار من أجل الأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.