مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية تعبر الحدود من أوزبكستان إلى قيرغيزستان
أوش، قيرغيزستان – يواصل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة توزيع المساعدات يومياً في جنوب قيرغيزستان مع استمرار تعزيز إمداداته بوصول قافلة من الشاحنات قادمة من أوزبكستان المجاورة تحمل إمدادات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لصالح ضحايا أعمال العنف العرقية. شاهد ملف الصور
وزع برنامج الأغذية العالمي اليوم (الخميس) حصصاً غذائية على 6300 شخص في منطقة السوق المركزي بمدينة "أوش" كجزء من برنامج توزيع المواد الغذائية اليومية. وأفاد موظفو البرنامج أن السوق كانت مفتوحة ومكتظة، مع مؤشرات على أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها.
28 شاحنة عبرت إلى قيرغيزستان
وكان في استقبال القافلة التي ضمت 28 شاحنة التي عبرت إلى قيرغيزستان أمس على الجانب القيرغيزي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس، والمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا وشرق أوروبا، الدالي بلقاسمي. وشملت القافلة 12 مركبة تحمل إمدادات للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وثمانية مركبات تحمل مساعدات من منظمة الأمم المتحدة للطفولة، (اليونيسف).
وكانت ثماني شاحنات محملة بـ150 طناً من دقيق القمح، والزيوت النباتية، والحبوب، والبقول الخاصة ببرنامج الأغذية العالمي، الذي قدم حتى الآن مساعدات غذائية إلى 270 ألف شخص من المتضررين من أعمال العنف.
وتم تفريغ شاحنات برنامج الأغذية العالمي في مستودع تابع له في مدينة "أوش"، وسيتم توزيع المواد الغذائية على النازحين داخليا، واللاجئين العائدين، وغيرهم من المتضررين جراء أعمال العنف في المجتمعات المحلية لكل من القيرغيز والأوزبك في "أوش".
استمرار توزيع المساعدات
وقدم البرنامج حتى الآن نحو 970 طناً من دقيق القمح، والزيوت النباتية، والبسكويت الغني بالطاقة المزود بالمغذيات إلى 270 ألف شخص في "أوش" منذ اندلاع أعمال العنف في 10 يونيو/حزيران. ومن المقرر توزيع المساعدات على نحو 15 ألف شخص في مدينة "جلال أباد" في غضون الأيام المقبلة.
وأصدر برنامج الأغذية العالمي نداء لجمع نحو 23 مليون دولار- كجزء من جهد مشترك لجمع التبرعات للأمم المتحدة- وذلك لتوفير المعونات الغذائية الطارئة لأكثر من نصف مليون شخص في قيرغيزستان.
وعقب اندلاع أعمال العنف في مدينتي "أوش" و"جلال آباد" بجنوب قيرغيزستان، فر نحو 75 ألف شخص من الأوزبك عبر الحدود إلى مدينة "أنديجان" في أوزبكستان. وقد عاد معظمهم الآن، إلا أن العديد منهم لا يزالون يقيمون في المخيمات أو مع عائلات مضيفة، نتيجة تعرض منازلهم للتدمير.