Skip to main content

مساعدات برنامج الأغذية العالمي تصل إلى أكثر من مليون نازح في أنحاء العراق

مساعدات برنامج الأغذية العالمي تصل إلى أكثر من مليون نازح في أنحاء العراق
بغداد –23 سبتمبر/أيلول 2014- قدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساعدات غذائية عاجلة إلى أكثر من مليون شخص نزحوا في العراق منذ اندلاع النزاع في منتصف يونيو/ حزيران، على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة وحركة النازحين المستمرة.

تقول جين بيرس، المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في العراق "إننا بمساعدة شركائنا، استطعنا زيادة وتوسيع نطاق المساعدات التي نقدمها إلى مناطق إضافية للوصول إلى الأسر النازحة التي نجت بحياتها من الموت وممن لم نتمكن من الوصول اليها في السابق. خلال الشهر الحالي، وصلنا لأول مرة إلى النازحين الذين لجأوا الى محافظتي المثنى وذي قار في جنوب العراق، مما مكننا من تخطي عدد المليون مستفيد من مساعدات برنامج الأغذية العالمي". 
 

المساعدات الغذائية تصل إلى 13 محافظة
على الرغم من أن النازحين في تنقل مستمر ومع تواصل الاشتباكات التي تعيق قدرتنا على الوصول، تمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية في 13 من أصل 18 محافظة عراقية بما في ذلك المحافظات الكردية الثلاثة، أربيل، ودهوك، والسليمانية، بالإضافة إلى نينوى وكركوك، والأنبار، وديالى، وبابل، وواسط، وكربلاء، والنجف، إضافة الى المثنى وذي قار. 

 

منذ منتصف يونيو/ حزيران، نزح حوالي 1.8 مليون عراقي بسبب النزاع في العراق. يستمر الوضع الإنساني في التدهور بسبب القتال ويعيش الكثير من العراقيين في ظروف محفوفة بالمخاطر من دون أن يتمكنوا من الحصول على الغذاء والماء والمأوى.  يعيش بعضهم تحت الجسور أو على جوانب الطرق بينما يعيش آخرون في مخيمات أو يلجأون إلى المباني السكنية غير المكتملة. 
 

توسيع نطاق عمليات البرنامج
يخطط برنامج الأغذية العالمي لمواصلة توسيع عملياته الغذائية لمساعدة 1.2 مليون نازح بحلول نهاية العام.  تلقت الغالبية العظمى من المليون شخص الذين استفادوا من مساعدات برنامج الأغذية العالمي طروداً غذائية تحتوي على مواد أساسية مثل الأرز، وزيت الطهي، ودقيق القمح، والعدس، والمعكرونة، والملح. يكفى كل طرد أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر.  كما قدم البرنامج أطعمة جاهزة تشمل المواد الغذائية المعلبة لأولئك الذين لم يستقروا في مكان بعد ولا يملكون مرافق لازمة للطبخ. 
حتى قبل إندلاع الأزمة الأخيرة، كان برنامج الأغذية العالمي يساعد نحو 240,000 شخص نزحوا بسبب الصراع في محافظة الأنبار في العراق، فضلا عن أكثر من 180,000 لاجئ فروا من القتال في سوريا ولجأوا إلى العراق. 

 

تمكن برنامج الأغذية العالمي من توسيع نطاق عمله في العراق بفضل مساهمة قيمة من المملكة العربية السعودية في شهر يوليو/ تموز بلغت 148.9 مليون دولار أمريكي مكنت البرنامج من الاستجابة بسرعة وفعالية لهذه الأزمة الإنسانية.  هذه المساعدة جزء من تبرع اجمالي من المملكة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي إلى وكالات الأمم المتحدة لمساعدة الشعب العراقي.

اتصل بنا

مروة عوض, مسؤول إعلامي لبرنامج الأغذية العالمي بسوريا
marwa.awad@wfp.org
00963958882900

لور شدراوي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في دبي
laure.chadraoui@wfp.org
009611978779