Skip to main content

مساعدات برنامج الأغذية العالمي تصل إلى جنوب ليبيا وإلى السكان الفارين من بني وليد

مساعدات برنامج الأغذية العالمي تصل إلى جنوب ليبيا وإلى السكان الفارين من بني وليد
مع تزايد إمكانية وصول منظمات الإغاثة الإنسانية في ليبيا، أرسل برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية إلى جنوب البلاد وإلى الأشخاص الذين فروا من القتال العنيف في مدينة بني وليد. ومنذ بداية الأزمة، قدم البرنامج مساعدات غذائية إلى 800 ألف شخص في ليبيا من خلال شركائه.

القاهرة- مع تزايد إمكانية وصول منظمات الإغاثة الإنسانية في ليبيا، أرسل برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية إلى جنوب البلاد وإلى الأشخاص الذين فروا من القتال العنيف في مدينة بني وليد. ومنذ بداية الأزمة، قدم البرنامج مساعدات غذائية إلى 800 ألف شخص في ليبيا من خلال شركائه. 

• قامت قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي يوم الأحد بتوصيل 137 طنا من المساعدات الغذائية المختلطة إلى شميخ حيث فر آلاف الأشخاص من بني وليد التي تقع على بعد 180 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس. وتشمل تلك الشحنة المكرونة والأرز والبقول والزيت النباتي ومعجون الطماطم، وهو يكفي لإطعام آلاف شخص لمدة شهر واحد.

• وقام برنامج الأغذية العالمي أيضا الأسبوع الماضي بشحن أكثر من 30 طنا من المواد الغذائية من طرابلس إلى الشويرف في جنوب ليبيا لنحو 400 أسرة متضررة من النزاع الدائر. وهذه هي أول قافلة للبرنامج تصل إلى جنوب ليبيا منذ بدء العمليات فى مارس/آذار من هذا العام. وكانت القافلة تحمل أيضا إمدادات عاجلة تشمل المياه والملابس نيابة عن اليونيسف ومنظمة ليبية غير حكومية.

• وكان برنامج الأغذية العالمي قد قام فى وقت سابق بتخزين أكثر من 3000 طن من الغذاء في مستودعاته بطرابلس وبنغازي- وهي كمية تكفي لتغطية احتياجات ما يصل إلى 200 ألف شخص العالقين في مدن بني وليد وسرت، فضلا عن مدينة سبها في الجنوب، حيث تشير التقارير إلى أن أعدادا كبيرة من الأشخاص في حاجة إلى المساعدات الغذائية.

• وقامت قافلة أخرى بشحن 137 طنا من المواد الغذائية من طرابلس إلى بلدة الأصابعة، على مقربة من غريان وتقع على بعد 100 كم في الجنوب الغربي من العاصمة. وسوف تغطي الشحنة الاحتياجات الغذائية العاجلة لنحو10 آلاف شخص في مدينة جبل نفوسة التي شهدت في الآونة الأخيرة وضع حد للأعمال العدائية. 

• وفي الأسبوع الماضي، بدأ شركاء برنامج الأغذية العالمي توزيع المواد الغذائية الأساسية للأشخاص المستضعفين داخل طرابلس. ووزعت جمعية الهلال الأحمر الليبي وجمعية أبناء ليبيا الخيرية حصة شهرية واحدة على 1500 شخص من النازحين الليبيين في ثلاثة مخيمات، وعلى 1000 شخص من العمال المهاجرين العالقين هناك وكذلك على 25 ألف شخص من السكان المستضعفين (5000 أسرة) والذين لا يستطيعون الوصول إلى متاجر المواد الغذائية المدعومة. وتشتمل السلة الغذائية على الأرز والمكرونة والزيت النباتي ومعجون الطماطم. 

• ووزع برنامج الأغذية العالمي حتى الآن، من خلال شركائه، مساعدات غذائية إلى ما يقرب من 800 ألف شخص في ليبيا. ووصل البرنامج إلى طرابلس والمدن الغربية بحرا وبرا عبر حدود معبر رأس جدير في تونس.

• وخلال الفترة من 1 مايو/أيار إلى 15 سبتمبر/أيلول، نقلت الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة (UNHAS) التي يديرها البرنامج، 3125 راكباً من بينهم عمال الإغاثة والدبلوماسيين وذلك بين مالطا والقاهرة وجربة، وبنغازي، وهيراكليون، ومصراتة، وطرابلس. 

• ومع ذلك، النقص الشديد في التمويل قد يجبرالبرنامج لوقف الخدمات الجوية الإنسانية UNHAS بحلول نهاية هذا الشهر. وليستمر البرنامج في تشغيل هذه الخدمة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول، فإنه يحتاج إلى 12.7 مليون دولار أمريكي، وتواجه الخدمة الجوية حالياً عجزاً قدره 7.6 مليون دولار أمريكي.  وسوف تشهد تلك الخدمة بالفعل انخفاضاً كبيراً بدءاً من الغد 21 سبتمبر/أيلول، وستُلغى القاهرة وجربة من جدول الرحلات لخفض التكاليف. 

• يساعد البرنامج أيضاً المجتمع الإنساني في ليبيا بإمداده بالخدمات اللوجستية والتخزين، والاتصالات السلكية واللاسلكية في حالات الطوارئ. وبوصفه منظمة رائدة في هذا المجال، قام البرنامج الأسبوع الماضي بإنشاء المرافق الأساسية الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية لتبادل البيانات والمعلومات الصوتية والنصية في حالات الطوارئ وذلك لمنظومة الأمم المتحدة في طرابلس.

• ومنذ بدء العمليات، نقل البرنامج أكثر من 9000  متر مكعب من الشحنات لحوالي 30 منظمة. 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)