Skip to main content

مساهمات من إسبانيا وإيطاليا وكوبا لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي من أجل لاجئي الصحراء الغربية في الجزائر

مساهمات من إسبانيا وإيطاليا وكوبا لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي من أجل لاجئي الصحراء الغربية في الجزائر
وهران، الجزائر-10 سبتمبر/أيلول 2014- رحب برنامج الأغذية العالمي اليوم بمساهمة جديدة من إسبانيا وإيطاليا وكوبا لصالح لاجئي الصحراء الغربية. كان قد تم الإعلان عن هذا التبرع في احتفال في ميناء وهران، حيث تم تسلم بعض السلع التي تتكون بشكل رئيسي من الشعير والسكر، وذلك بمشاركة ممثلين من سفارتي إيطاليا وإسبانيا.

وللعام الثاني على التوالي تتعاون الحكومتان الإسبانية والكوبية في مساعدة اللاجئين الصحراويين، من خلال مساهمة عينية تقدر بـ 650 طناً من السكر تأتي هذا العام من كوبا، بينما تقوم إسبانيا بتغطية تكاليف نقلها إلى الجزائر. ومنذ عام 2013، قدمت كوبا لبرنامج الأغذية العالمي في الجزائر ما يبلغ إجماليه 1776 طناً من السكر، ولم يكن ممكناً للبرنامج استخدام هذه المساعدات دون قيام إسبانيا بتغطية تكاليف النقل والتسليم.

شحنة من الشعير الايطالي
كما وصلت أيضاً إلى وهران شحنة من الحكومة الإيطالية تتكون من 532 طناً من الشعير ستغطي احتياجات اللاجئين الصحراويين حتى نهاية عام 2014. وقد ساهمت إيطاليا على مدار العامين الماضيين بأكثر من 700 ألف دولار أمريكي لعمليات برنامج الأغذية العالمي في الجزائر، وذلك من أجل توفير الغذاء للاجئي الصحراء الغربية في مخيمات تندوف جنوب الجزائر العاصمة.
وقال بيدرو فيغيريدو، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في الجزائر: "هذا التبرع من السكر الكوبي للاجئين من الصحراء الغربية هو مثال ممتاز للتعاون فيما بين بلدان الجنوب حيث يسرت الحكومة الإسبانية الأمر عن طريق دفع تكاليف الخدمات اللوجستية. وتعمل مثل هذه الصيغ للتعاون على تشجيع الجهات المانحة الأخرى على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، كما أنها فعالة من حيث التكلفة وتسمح بتوفير المزيد من الموارد بسعر أقل."

تعاون الجهات المانحة مع البرنامج
وأضاف فيغيريدو: "إن التعاون مع جهات مانحة ثابتة - مثل إيطاليا وإسبانيا- تقدم كل عام مساهمات لدعم هذه العملية هو أمر ضروري لتغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية للاجئين الصحراويين في الجزائر".
وكان القنصل الإسباني في وهران، ميغيل أرياس إستيفد، والسفير الايطالي في الجزائر، مايكل جاكوميللي قد قاما بزيارة لسلطات ميناء وهران قبل البدء في فتح الحاوية، كما شارك في الحدث ممثلون لكل من الهلال الأحمر الجزائري، والهلال الأحمر الصحراوي، وسلطات الميناء، ووزارة الخارجية الجزائرية.
وقد أعرب فيغيريدو عن شكره للدول المانحة قائلاً: "يعرب برنامج الأغذية العالمي عن امتنانه للحكومات الإسبانية والإيطالية والكوبية لدعمها والتزامها بمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم، وخاصة لدعمها لمشروعات البرنامج التي تساعد اللاجئين الصحراويين في الجزائر." 
ويقدم برنامج الأغذية العالمي كل عام نحو 90 ألفاً من الحصص الغذائية العامة و35 ألفاً من الحصص الغذائية التكميلية لأشد اللاجئين الصحراويين احتياجاً، وتعادل القيمة الغذائية التي يحصل عليها الفرد يومياً 2,166 سعراً حرارياً.

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)