مساهمة ايطالية الى برنامج الأغذية العالمي ستساعد ما يزيد عن 20,000 من الأشخاص الضعفاء في السودان

وقال عدنان خان المدير القطري لبرنامج الأغذية العالي بالسودان "نحن ممتنون جدا للالتزام الراسخ لحكومة ايطاليا تجاه العمل الذي نقوم به في شرق السودان.  لقد تمكنا من خلال مساهمتهم السخية من المساعدة في تعزيز تعليم الفتيان والفتيات، وتحسين محو الأمية بين مجموعات النساء الضعيفة وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف خلال موسم الحاجة في هذه المنطقة."

وقال أرمادو باروكو السفير الايطالي لدى السودان الذي قام مؤخرا بزيارة مواقع مشاريع في محلية همشكوريب التي تبعد نحو 250 كلم شمال ولاية كسلا برفقة برنامج الأغذية العالمي "ان تعاوننا مع برنامج الأغذية العالمي في شرق السودان بدأ منذ فترة طويلة. وأضاف "لقد طورنا شراكة خاصة لا سيما في أنشطة الغذاء مقابل العمل والغذاء مقابل التدريب والغذاء مقابل التعليم. واننا نرى الاثر الايجابي لهذه الأنشطة على سكان همشكوريب ونحن ملتزمون بمواصلة عملنا في المنطقة."

وأضاف باروكو "لقد أظهرت تجربتنا مدى أهمية مساهمة تعليم النساء في السلام، والاستقرار والتنمية."

لقد ساهمت أيطاليا منذ 2010 بمبلغ 8.1 ملايين دولار دعما لأنشطة الوكالة في المنطقة.

وستستخدم هذه المساهمة بالتحديد لتوفير وجبات مغذية لنحو 1,970 من تلاميذ المدارس في ولاية كسلا و7,347 آخرين في ولاية البحر الأحمر تحت برنامج التغذية المدرسية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي. بالاضافة الى ذلك، ستتلقى أيضا 1,765من تلميذات المدارس بولايتي كسلا والبحر الأحمر حصصا غذائية تؤخذ الى المنازل.

كما أن مساهمة الحكومة الايطالية ستمكن برنامج الأغذية العالمي من مساعدة نحو 10,885 من الأشخاص الضعفاء، 6,835 منهم من ولاية البحر الأحمر و4,050 من ولاية كسلا وذلك من خلال مشروع الغذاء مقابل العمل.  وسيتلقى حوالي 265 فردا، معظمهم نساء من أسر ضعيفة ومهمشة حصصا غذائية وتدريب في مجال محو الأمية من خلال برنامج الغذاء مقابل التدريب.

وقال عدنان خان "كل هذا المزيج من الانشطة التي ندعمها في شرق السودان مصمم لتعزيز الأمن الغذائي بعيد المدى بين الأسر الضعيفة بشكل مستدام وخلق فرصا أفضل لأطفالهم.

لايزال السودان يمثل أحد أكبر عمليات برنامج الأغذية العالمي وأكثرها تعقيدا، حيث يقدم المساعدات الغذائية للأشخاص الذين يعانون من النزاع والنزوح ونقص التغذية المزمن في دارفور، علاوة على الشرق والمناطق الحدودية في الجنوب.

يخطط برنامج الأغذية العالمي في عام 2014 لمساعدة 4.1 ملايين شخص في كل أرجاء السودان، منهم 3.2 ملايين في منطقة دارفور المتأثرة بالنزاع وما يقارب 1 مليون شخص في شرق ووسط السودان من خلال التوزيع العام للغذاء والغذاء مقابل التدريب والغذاء مقابل العمل، والتغذية المدرسية والبرامج التغذوية للوقاية من سوء التغذية الحاد المعتدل وعلاجه بين الأطفال والنساء.