Skip to main content

مساهمة تاريخية من ألمانيا لبرنامج الأغذية العالمي تدعم السوريين وتعزز الجهود العالمية للقضاء على الجوع

مساهمة تاريخية من ألمانيا لبرنامج الأغذية العالمي تدعم السوريين وتعزز الجهود العالمية للقضاء على الجوع
برلين –23 يناير/كانون الثاني 2017- سجل دعم ألمانيا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة رقماً قياسياً غير مسبوق في عام 2016 حيث بلغ 791.5 مليون يورو.

تم توجيه جزء من هذه المنحة بلغ 570 مليون يورو -وهو ما يعد أكبر مساهمة مقدمة لعملية واحدة من عمليات برنامج الأغذية العالمي -لدعم سوريا ودول الجوار، مما ساعد على استئناف تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من ستة ملايين من الأشخاص الأكثر ضعفاً في هذه المنطقة في العام الماضي.


وبالإضافة إلى ذلك، عززت الحكومة الألمانية مشروعات البرنامج للتأهب ودعم القدرة على الصمود والتغذية والابتكار من خلال الاستثمارات متعددة السنوات.
وخلال زيارتها لبرلين، قالت إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "باعتبارها شريكاً رئيسياً لبرنامج الأغذية العالمي، تقدم ألمانيا الدعم للملايين من الجوعى في جميع أنحاء العالم." 
وأضافت: "بالنسبة للأسر المتضررة من الأزمة السورية، أو الأسر المنكوبة جراء الجفاف في جنوبي أفريقيا، أو الموجودة في مختلف أنحاء اليمن وإثيوبيا، فإن السخاء الألماني لا يوفر المساعدات الغذائية وحسب، بل هو فرصة لجعل الجوع شيئاً من الماضي."


وقالت أيضاً: "وبالنسبة للمتضررين من الأزمة السورية، فإن للدعم الألماني دور فعال في توفير شريان الحياة والدعم للملايين في موطنهم. ونيابة عن جميع الأطفال والأسر التي تتلقى هذه المساعدات الضرورية في جميع أنحاء العالم، أود أن أعبر عن امتناني لحكومة ألمانيا وشعبها."


وقامت كازين خلال لقاءاتها مع بعض من ممثلي الحكومة الألمانية، بتسليط الضوء على تأثير الدعم الألماني غير المسبوق لبرنامج الأغذية العالمي في المساعدة على إنقاذ ملايين الأرواح فضلاً عن العمل على الوصول لعالم خال من الجوع بحلول عام 2030، وهي الغاية التي حددها الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم كازين بتكريم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ووزير التعاون الاقتصادي والتنمية جيرد مولر بمنحهما جائزة "بطل مكافحة الجوع" التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي سنوياً، وذلك تقديراً لالتزامهما المثالي بالقضاء على الجوع في حياتنا.


المساهمة الألمانية التاريخية لعمليات برنامج الأغذية العالمي في سوريا والمنطقة التي بلغت 570 مليون يورو مكنت البرنامج من إعادة تقديم المساعدات الغذائية الكاملة لأكثر من أربعة ملايين شخص في سوريا وتوفير قسائم إلكترونية إلى 1.6 مليون لاجئ في البلدان المجاورة.


وبالإضافة إلى ذلك، فقد ساعد تمويل من وزارة الخارجية الألمانية، برنامج الأغذية العالمي في إيصال الغذاء لمئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين في المدن والمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء سوريا، من خلال الإنزال الجوي للمساعدات أو نقلها جواً أو نقلها عبر الحدود.


وفي الأردن ولبنان، تدعم مشروعات برنامج الأغذية العالمي الممولة من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية 35 ألف لاجئ سوري والأسر المضيفة المستضعفة من أجل تحسين البنية التحتية للزراعة ونقل المهارات من اللاجئين إلى المجتمعات المضيفة، وإقامة مطابخ صحية لإعداد الوجبات المدرسية.


وفي أوقات الأزمات المتعددة والاحتياجات المتزايدة، أكدت الاستثمارات الألمانية في مشروعات برنامج الأغذية العالمي المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود، والتغذية، والتأهب للكوارث، على التزام الحكومة الألمانية بالاستجابة السريعة والعمل في الوقت نفسه لاجتثاث الأسباب الجذرية للجوع. ومن شأن عمليات البرنامج التي تمولها ألمانيا في بلدان مثل هايتي ومالاوي وميانمار أن تقوم بتحسين القدرة على الصمود لدى المجتمعات المحلية لتمكينها من التعامل مع الأزمات قبل أن تتحول إلى كوارث.


وفي عام 2016، أصبح الابتكار جانباً آخر مهماً لهذه الشراكة، وكان ذلك من خلال إطلاق حاضنة المشروعات المبتكرة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في ميونخ، والتي تمولها وزارة الخارجية الألمانية، ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وحكومة ولاية بافاريا. وقد ساعدت حاضنة المشروعات برنامج الأغذية العالمي وشركاءه من تطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي إلى التحديات الجديدة في مجال المساعدات الإنسانية.


لتحميل لقطات فيديو عالية الجودة من سوريا والمنطقة.

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)