Skip to main content

مساهمة تاريخية من المملكة العربية السعودية: 500 مليون دولار امريكى استجابة لنداء برنامج الاغذيه العالمي

تبرعت المملكة العربية السعودية، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بمبلغ 500 مليون دولار امريكي الى برنامج الاغذية العالمي للامم المتحدة استجابة الى نداء اطلقه البرنامج...

روما -24 مايو/أيار 2008 - تبرعت المملكه العربية السعودية، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بمبلغ 500 مليون دولار امريكي الى برنامج الاغذية العالمي للامم المتحدة استجابة الى نداء اطلقه البرنامج. ويعد هذا المبلغ اكبر مساهمة على الاطلاق تم التبرع بها الى وكالة من الامم المتحدة وسوف يساعد البرنامج في التخفيف من معاناة الملايين من الجياع والمتضررين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

تبرع تاريخي من قبل الممكلة

وقالت جوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الاغذيه العالمي: "إن هذا التبرع السخي للغاية يعد تاريخي والسعوديون يقومون بدور فعال ورئيسي في العمل الانساني العالمي.إن تبرع اليوم سينجى الكثير من موت المجاعة، وآخرون من الانزلاق الى سوء التغذيه والامراض، وسيساعد على منع الاضطرابات المدنيه."

وبهذا التبرع الكريم من المملكه العربية السعودية استطاع البرنامج بتحصيل الاموال الاضافية التي طلبها من المجتمع الدولي في نداء خاص اطلقه في شهر مارس /اذآر نظرا لارتفاع اسعار المواد الغذائية. وبالاموال المتوفره الآن يستطيع البرنامج بتنفيذ عمليات بالغة الاهمية ولا سيما في افريقيا واجزاء اخرى من العالم. ويحتاج برنامج الاغذيه العالمي لاطعام 73 مليون شخص على الاقل في العالم هذا العام.

هذا هو مثل لما يمكن ان يحدث عندما يتضامن الاشخاص ويقدموا المساعدات الانسانية للارتقاء الى مستوى التحديات والمعاناة الانسانيه التى نواجهها فى العالم اليومجوزيت شيران، المدير التنفيذي لبرنامج الاغذيه العالمي.

ولم تشترط المملكة العربية السعودية توجيه التبرع النقدي الى اي دولة او عملية خاصة، فيستطيع البرنامج استخدام الاموال لمساعدة اشد المحتاجين في العالم كملايين من الاطفال -- تلك الاكثر تعرضا لاثار الجوع -- المسجلين في المدارس وبرامج التغذيه العلاجيه في كينيا، وكمبوديا، واليمن، وأثيوبيا والصومال.

واضافت شيران: "هذا هو مثل لما يمكن ان يحدث عندما يتضامن الاشخاص ويقدموا المساعدات الانسانية للارتقاء الى مستوى التحديات والمعاناة الانسانيه التى نواجهها فى العالم اليوم".

أكبر تحدي يواجهه البرنامج

وهذه المساهمة تضع المملكة العربية السعودية في طليعة الجهات الرفيعة المستوى في المجتمع الدولي لايجاد حلول طويلة المدى لمواجهة إرتفاع اسعار الغذاء والوقود -- الازمة التي تجتاح العالم و تتسبب في زيادة مستويات الجوع والفقر والتحريض في بعض الاماكن على اعمال الشغب وزعزعة استقرار الحكومات. ويمثل ارتفاع اسعار المواد الغذائية أكبر تحدي واجهه برنامج الاغذيه العالمي في تاريخه الذي يبلغ 45 سنة.

ويدعم التحليل الذي يقوم به حاليا خبراء من البرنامج تقديرات من البنك الدولي ان هناك حوالي 100 مليون شخص ينزلقون الى مستويات اكثر فقرا.