Skip to main content

مصر تتبرع بأغذية قيمتها 100 ألف دولار لإثيوبيا

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع حكومة جمهورية مصر العربية بنحو 177 طنا من السلع الغذائية لمساعدة أشد الفئات ضعفا في إثيوبيا، ولا سيما المصابين بفيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز...

أديس أبابا – 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007- رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع حكومة جمهورية مصر العربية بنحو 177 طنا من السلع الغذائية لمساعدة أشد الفئات ضعفا في إثيوبيا، ولا سيما المصابين بفيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز.

وتبلغ قيمة المعونة حوالي 100 ألف دولار، وتتكون من 165 طنا من دقيق القمح و12 طنا من زيت النخيل يكفي لمساعدة 15000 شخص لمدة شهر.

وصرح محمد دياب، المدير القطري للبرنامج في إثيوبيا: "إننا ممتنون لهذا التبرع الذي يؤكد على التزام الحكومة المصرية بالمشاركة في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز وعلمها بأهمية التغذية في تحسين الحالة الصحية للمصابين بالفيروس".

تحسن الحالة الصحية

وقال طارق غنيم، سفيرمصر لدى إثيوبيا: "إن هذا التبرع يعزز العلاقات الثنائية مع إثيوبيا وهو نموذج لروح التكافل الذي تبديها الحكومة المصرية مع من يعانون من الجوع، وسوء التغذية، وكذلك المصابين بفيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز".

إننا ممتنون لهذا التبرع الذي يؤكد على التزام الحكومة المصرية بالمشاركة في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز وعلمها بأهمية التغذية في تحسين الحالة الصحية للمصابين بالفيروس محمد دياب، المدير القطري للبرنامج في إثيوبيا
وقد أظهرت نتائج مسح أجرى مؤخرا أن 95 في المائة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز قد أفادوا بتحسن في حالتهم الصحية بعد حصولهم على الأطعمة المغذية التي يقدمها البرنامج في خلال ثلاثة أشهر. ويوجد حوالي مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز في اثيوبيا.

وسبق ان قدم الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا الدعم لأنشطة البرنامج فى بلدان أفريقية أخرى بما فى ذلك الصومال، والسودان، والنيجر.

مساعدات غذائية شهرية

وفى كل شهر، يقوم البرنامج بتقديم المساعدات الغذائية لنحو 111 ألف شخص من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز في ستة أقاليم من إثيوبيا، كما يقدم البرنامج الأغذية لأيتام مرض الايدز صغار السن الذين يذهبون إلى المدارس، وللنساء اللاتي يتدربن في مجال منع انتقال المرض من الأم إلى الطفل في العيادات والمستشفيات، وللأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للارتجاع.

ويقيم البرنامج برامجه حول مرض الايدز في 14 مركز حضاري في البلاد حيث يكون الاسر هناك اشد عرضة للاصابة بمرض الايدز مقارنةً بالاسر الريفية.

ومنذ بدء تطبيق برنامجه لرعاية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرى/ الإيدز في عام 2003، قام البرنامج بتوزيع نحو 31 ألف طن من الأغذية لنحو 150000 من المصابين في إثيوبيا.