Skip to main content

مصر تتبرع بمساعدات غذائية للمناطق المتضررة من الحرب في الصومال والسودان

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع الحكومة المصرية بأكثر من 250 طن من المساعدات الغذائية إلى المناطق التي مزقت الحرب أوصالها في السودان والصومال...

القاهرة- 26 أبريل 2007 - رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع الحكومة المصرية بأكثر من 250 طن من المساعدات الغذائية إلى المناطق التي مزقت الحرب أوصالها في السودان والصومال.

ويتضمن التبرع المقدم إلى السودان 130 طنا من الدقيق الأبيض، بينما سيتم إرسال 60 طنا من الأرز، و60 طنا من الدقيق الأبيض وثلاثة أطنان من الزيت النباتي إلى الصومال. وتبلغ قيمة التبرع المقدم من صندوق التعاون الفني لأفريقيا التابع لوزارة الخارجية المصرية أكثر من 72 ألف دولار أمريكي.

دون غذاء، وماء، ومأوى

وقال كنرو اوشيدارى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في السودان: "لقد جاء التبرع في الوقت المناسب. فكلا البلدين يعانيان من صراعات هائلة أدت إلى تشريد السكان وخلفت العديد من الأشخاص المعدمين دون غذاء، وماء، ومأوى."

لقد جاء التبرع في الوقت المناسب، فكلا البلدين يعانيان من صراعات هائلة أدت إلى تشريد السكان كنرو اوشيدارى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي

وفى الصومال، وحتى قبل موجة النزوح الجماعي الأخيرة التي بدأت فى شهر فبراير الماضي حيث فر أكثر من 300 ألف شخص من العاصمة مقديشو، يساهم برنامج الأغذية فى مساعدة أكثر من ربع مليون شخص شهريا فى مناطق تعانى نقصا غذائيا حادا. وفى العام المنقضي، تمكن البرنامج من مساعدة حوالي 1.1 مليون شخص فى الصومال

صعوبة نقل المعونات

وحذر بيتر جوسنز، مدير مكتب برنامج الأغذية فى الصومال، قائلا:" يعرب برنامج الأغذية العالمي عن بالغ قلقه إزاء الانفلات الأمني في مدينة مقديشو والمناطق المحيطة بها بسبب القتال العنيف، وهو ما يعيق الوصول إلى النازحين الذين يعانون حاليا من نقص الغذاء والماء والمأوى. ويأمل البرنامج فى إيصال المعونات لهم في اقرب وقت ممكن."

وفى السودان، حيث لازال الصراع الدائر في إقليم دارفور يدفع الملايين للفرار، ينفذ البرنامج عملية طارئة لتوفير حوالي 682 ألف طن من المعونات الغذائية بتكلفة تصل إلى 685 مليون دولار أمريكي. ويتضمن ذلك تقديم مساعدات إلى شرق السودان والمناطق الثلاثة (أبيى والنيل الأزرق وجنوب كردفان).