مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي تدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي الإنسانية لمساعدة اللاجئين في مخيم الأزرق بالأردن

تم إرسال الوجبات الجاهزة للأكل من مستودع البرنامج بالمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي وجرى توزيعها في فبراير/شباط الماضي.

وقال عبد الله الوردات، مدير برنامج الأغذية العالمي لمنطقة مجلس التعاون الخليجي: "نشكر مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر لمساهمتها التي ساعدت البرنامج على دعم اللاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيم الأزرق. "هذه هي أول مساهمة تقدمها مؤسسة الأوقاف من خلال برنامجها "سلمى" ويتطلع برنامج الأغذية العالمي إلى تعزيز سبل التعاون بيننا لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للمحتاجين في جميع أنحاء العالم."

في مايو/أيار 2016، تم توقيع اتفاقية شراكة بين برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر التي تقوم من خلالها المؤسسة بدعم جهود البرنامج في توفير المساعدات الغذائية لضمان حصول الأشخاص الأشد احتياجاً على العناصر الغذائية اللازمة التي يحتاجونها في حالات الطوارئ. 

وقال سعادة طيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: "برنامجنا سلمى لتوفير الإغاثة الغذائية الحلال يهدف إلى مساعدة اللاجئين والمتضررين في حالات الطوارئ، بغض النظر عن المكان الذي قد تحدث فيه. وتُمكننا شراكتنا مع برنامج الأغذية العالمي من تنفيذ العملية المعقدة لتسليم وتوزيع المساعدات، ومن ثم تجعل من تبرعاتنا المعقدة أمراً ممكناً." وأضاف: "نحن ملتزمون بدعم هذه البرامج ومثيلاتها في المستقبل."

ومن خلال هذه الشراكة، سوف تدعم "سلمى" مشروعات برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة في جميع أنحاء العالم بوجبات الطعام الجاهزة المغلفة مسبقاً والتي تعتبر خفيفة وسهلة النقل.