Skip to main content

نقص المساعدات الغذائية يفاقم محنة النازحين الشيشان

حذر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم من أنه سيضطر إلى وقف عملياته في الشيشان بالكامل في غضون ثلاثة أشهر ما لم يقدم المانحون مزيداً من الدعم...

موسكو- 12 يوليو 2006-حذر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم من أنه سيضطر إلى وقف عملياته في الشيشان بالكامل في غضون ثلاثة أشهر ما لم يقدم المانحون مزيداً من الدعم.

ونتيجة لنقص التمويل، لجأ البرنامج في مايو الماضي إلى تقليل أعداد المستفيدين من الشيشان النازحين في إنجوشيتيا (من 27 ألف إلى 16 ألف نازح)، إلى جانب تخفيض الحصص الغذائية المقدمة لهم.

احتياجات غذائية

دون مساعدة سيضطر الأهالي إلى الاعتماد على أنفسهم مما يعني لجوئهم إلى بيع ما تبقى لديهم من متاعكوريون ألافيرديان، نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية روسيا الاتحادية

وحصل البرنامج على 28 بالمائة فقط من إجمالي 22 مليون دولار أمريكي وهي الأموال اللازمة لتأمين الاحتياجات الغذائية لحوالي 250 ألف شيشاني خلال عام 2006 ، من بينهم 130 ألفاً من أطفال المدارس الابتدائية و27 ألف نازح يعيشون في جمهورية إنجوشيتيا المجاورة.

وقال كوريون ألافيرديان، نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية روسيا الاتحادية: "دون مساعدة سيضطر الأهالي إلى الاعتماد على أنفسهم مما يعني لجوئهم إلى بيع ما تبقى لديهم من متاع."

نبذة تاريخية

وقد أسفر النزاع الداخلي في الشيشان، والذي بدأ في سبتمبر 1999، عن هروب الآلاف إلى المناطق المجاورة.

كما منع الوضع الأمني غير المستقر معظم اللاجئين من العودة إلى منازلهم، إلا أن نحو 39 ألف نازح تمكنوا من العودة في عام 2004، ولكن معظمهم يعيشون في ظروف قاسية ويصارعون من أجل البقاء وسط هذا الدمار وارتفاع معدلات البطالة وتصاعد وتيرة الفقر.