Skip to main content

قادة الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة يوجهون نداءً من أجل شعب سورية

قادة الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة يوجهون نداءً من أجل شعب سورية
قادة وكالات الأمم المتحدة المكلفة بالتعامل مع التبعات الإنسانية للمأساة السورية يناشدون الزعماء السياسيين المعنيين بتحمل مسؤوليتهم تجاه شعب سورية ومستقبل المنطقة لإنقاذ الشعب السوري ووقف معاناته.

نيويورك / جنيف / دبلن، 15 أبريل 2013 - كفى...كفى...بعد مرور أكثر من عامين على نشوب النزاع الدامي في سورية، ومقتل أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال ...

وبعد أن اضطر أكثر من خمسة ملايين شخص إلى ترك ديارهم، من بينهم أكثر من مليون لاجئ فروا الى بلدان مجاورة تعاني اصلاً ضغوطاً هائلة ...

وبعد تشتيت الكثير من الأسر وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المدارس والمستشفيات وتدمير شبكات المياه ...

وبعد كل هذا، يبدو أن الحكومات والأطراف التي يمكنها وضع حداً لسفك الدماء والقسوة في سورية لا تشعر بأن الوضع ملحّا بالدرجة الكافية. 

سورية على شفا نقطة اللا-عودة

الأزمة السورية

 

 
 
أجبر الصراع في سورية الملايين من السكان على الفرار من منازلهم، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة إنسانية، تأتي المساعدات الغذائية فيها على رأس الأولويات...المزيد

 

نناشد نحن، قادة وكالات الأمم المتحدة المكلفة بالتعامل مع التبعات الإنسانية لهذه المأساة، نناشد الزعماء السياسيين المعنيين بتحمل مسؤوليتهم تجاه شعب سورية ومستقبل المنطقة ككل. ونطالبهم باستخدام نفوذهم الجماعي في الإصرار على التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة الرهيبة قبل أن يفقد مئات آلاف آخرون بيوتهم وحياتهم ومستقبلهم، في منطقة أوشكت بالفعل على الوصول إلى نقطة اللا-عودة. 

لقد قمنا في وكالاتنا الإنسانية مع شركائنا ببذل كل ما في وسعنا. باستخدام الدعم المقدم من العديد من الحكومات والأفراد  ساعدنا في إيواء أكثر من مليون لاجئ وساعدنا في تقديم الغذاء والضروريات الأساسية الأخرى لملايين النازحين من جراء النزاع وقمنا بتوفير المياه والصرف الصحي لأكثر من 5.5 مليون شخص متضرر في سورية والبلدان المجاورة ووفرنا الخدمات الصحية الأساسية لملايين السوريين، بما في ذلك تقديم لقاحات ضد الحصبة وشلل الأطفال إلى أكثر من 1.5 مليون طفل. 

عوائق كثيرة

ولكن كل ذلك لم يكن كافياً على الإطلاق. فبينما تتزايد الاحتياجات تتضاءل قدرتنا على القيام بالمزيد وذلك بسبب القيود الأمنية والعوائق العملية الأخرى داخل سورية وبسبب محدودية التمويل. نخشى أننا قد نضطر لتعليق بعض الدعم الإنساني خلال الأسابيع القادمة. ليس الهدف من النداء الذي نوجهه اليوم طلب المزيد من الموارد المالية رغم شدة الحاجة إليها. ولكننا نناشد تقديم ما هو أهم من الأموال. 

 

نتوجه إلى جميع الأطراف المشاركة في هذا النزاع الوحشي وجميع الحكومات التي بإمكانها التأثير على هذه الأطراف: 

باسم جميع أولئك الذين عانوا الكثير، وغيرهم الكثيرين الذين يظل مستقبلهم معلقاً: نقول كفى!

قوموا بحشد كل ما لديكم من نفوذ واستخدموه، الآن، لإنقاذ الشعب السوري وإنقاذ المنطقة بأسرها من الكارثة.

 

منسقة الإغاثة لحالات الطوارئ - مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فاليري آموس؛ والمديرةالتنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، إرثارين كازين؛ ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس؛ والمدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك؛ والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان.

 

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

لور شدراوي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في دبي
laure.chadraoui@wfp.org
009611978779