جمهورية كوريا تدعم العوائل الهشة في العراق في توفير المال الكافي لتغطية احتياجاتهم الأساسية
وقال علي رضا قريشي، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق " في غضون الجائحة المستمرة ونظراً إلى أن العديد من العوائل ما تزال غير قادرة على العودة إلى ديارها، أو مازالت تعاني من النزوح للمرة الثانية أو أكثر، فإن مساهمة جمهورية كوريا ستساعدنا على ضمان عدم ترك هذه العوائل دون مساعدة وإسناد." وأضاف قريشي "نتقدم بخالص شكرنا لحكومة وشعب كوريا على هذا الدعم السخي. إن جمهورية كوريا هي شريك قديم لبرنامج الأغذية العالمي في العراق، حيث نقوم بتقديم المساعدة للعوائل أثناء هذا الوقت الحرج ".
يواصل وباء كوفيد -19 تعطيل حياة العوائل، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما يجعل توقيت هذه المساهمة مناسباً جداً.
و قال جانغ كيونغ- ووك، سفير جمهورية كوريا لدى العراق: "مع وجود أكثر من 2.4 مليون شخص ما يزالون في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في العراق، بما في ذلك النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة، تبذل جمهورية كوريا جهودًا متواصلة لدعم شركائها في تلبية هذه الاحتياجات." وأضاف السفير الكوري: "يقوم برنامج الأغذية العالمي بدور إنساني حاسم في العراق من خلال توفير المساعدات الغذائية الطارئة للمحتاجين، ويحدونا امل كبير في أن تقوم مساهمة كوريا لهذا العام بمساعدة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة عملياته المنقذة للحياة لتلبية احتياجات الأمن الغذائي للنازحين واللاجئين الذين يقيمون في المخيمات ".
بالإضافة إلى ذلك، أطلق برنامج الأغذية العالمي في تموز / يوليو مساعدات نقدية شهرية للعوائل النازحة التي غادرت المخيمات مؤخرًا، أو التي لم تعد تقيم في مخيمات رسمية. واوضحت التقييمات التي قام بها برنامج الأغذية العالمي، أن هذه العوائل لا تستطيع تحمل الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية وأنها تلجأ إلى اتباع استراتيجيات المواجهة السلبية مثل تناول كميات أقل من الطعام أو الاتجاه نحو الاعتماد على الديون، وبالتالي فهي بحاجة إلى دعم مستمر خارج المخيمات الرسمية.
تعمل استجابة برنامج الأغذية العالمي خارج المخيمات على دعم 18 ألف شخص. وبالتوازي مع ذلك، وكجزء من نهج "الحلول الدائمة" الذي تتبعه الأمم المتحدة، يعمل برنامج الأغذية العالمي على توسيع أنشطة سبل كسب العيش المخصصة لـ 22 ألف فرد من النازحين المتواجدين خارج المخيمات والمجتمعات المضيفة في محافظات الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، وعلى مدى 13 شهرًا.