Skip to main content

رئيس الوزراء المصري وتسعة وزراء يتفقدون مشروع برنامج الأغذية العالمي للتغذية المدرسية في أسيوط

رئيس الوزراء المصري وتسعة وزراء يتفقدون مشروع برنامج الأغذية العالمي للتغذية المدرسية في أسيوط
محافظة أسيوط، مصر – 01 يونيو/حزيران 2015- زار رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي اليوم مدرسة سُكرة المجتمعية، وهي واحدة من أكثر من 600 مدرسة في محافظة أسيوط يدعمها برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من خلال مشروع التغذية المدرسية.

والتقى السيد رئيس الوزراء والوزراء الآخرون بـبعض الطلاب في مدرسة الفصل الواحد المجتمعية في منطقة حواتكة التي تبعد 400 كم عن جنوب القاهرة. 

وينفذ برنامج الأغذية العالمي مشروع التغذية المدرسية في المدارس المجتمعية التي أنشئت لخدمة الأطفال الذين يعيشون في المناطق النائية حيث لا توجد مدارس حكومية. ويستفيد حالياً حوالي 120.000 طفل وأسرهم من أنشطة التغذية المدرسية التي ينفذها البرنامج في أسيوط.

في عام 2014، قدم البرنامج الدعم لأكثر من 235.000 طفل من خلال مشروعات التغذية المدرسية التي ينفذها. ومن المقرر زيادة هذا العدد بنحو 100.000 طفل على مدى السنوات الأربع المقبلة.

وقالت لبنى ألمان، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في مصر: "يقوم برنامج الأغذية العالمي حاليا بتوسيع أنشطة التغذية المدرسية لتصل إلى 16 محافظة من أفقر محافظات مصر خلال السنوات الأربع المقبلة من خلال اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي موقعة في يوليو/تموز 2014. ويستهدف مشروع التغذية المدرسية الذي يموله الاتحاد الأوروبي الأطفال الذين كانوا في سوق العمل من قبل وغيرهم ممن يتعرضون لخطر الدخول في سوق العمل."

 وفر مشروعات التغذية المدرسية التي ينفذها البرنامج يومياً وجبات مدرسية من البسكويت المحشو بالتمر والمعزز بالمعادن والفيتامينات. هذه الوجبات الخفيفة المغذية تساعد على الحد من الجوع على المدى القصير وتحسن من قدرات الأطفال على التعلم.

وتتلقى الأسر التي يحتفظ أطفالها بمعدل حضور دراسي يفوق 80 في المائة حصة تموينية شهرية تتكون من 10 كجم من الأرز ولتر من زيت الطهي وهو ما يعوض الأجر الذي كان الطفل سيتقاضاه لو أُرسل إلى العمل بدلا من المدرسة. وتشكل الحصص التموينية الشهرية التي يأخذها الأطفال إلى منازلهم نحو 20 في المائة من المصروفات الشهرية للأسرة على الغذاء، مما يجعلها تشكل حافزا كبيراً للأسر لإرسال أطفالهم إلى المدارس بدلا من العمل.

وأضافت ألمان: "أطفال اليوم هم رجال الغد، والاستثمار البسيط في الطفل اليوم يكون له عائد كبير على اقتصاد أي بلد في المستقبل."

اتصل بنا

أمينة القريعي, مسئول إعلامي بالمكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر
amina.alkorey@wfp.org