صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا تطلق صندوقاً جديداً لدعم الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ على مستوى العالم
وقال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "سخاء الأميرة هيا هو طوق نجاة بمعنى الكلمة. فعند وقوع إحدى حالات الطوارئ، يتعين على برنامج الأغذية العالمي تقديم المواد الغذائية على الفور، وسوف يعيننا هذا الجهد على جعل استجابتنا أسرع حتى نتمكن من إنقاذ الأرواح في أي مكان وفي أي وقت." وأضاف بيزلي: "الأميرة هيا هي بطلة حقيقية لمناصرة الأشخاص الذين يواجهون الجوع والفقر، ويتزايد تقديرنا لإخلاصها ودعمها لبرنامج الأغذية العالمي عاماً بعد عام."
ويمثل عامل الوقت أمراً جوهرياً عند الاستجابة لحالات الطوارئ. فعندما تحدث الأزمة، يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى إرسال مساعدات غذائية عاجلة إلى الأشخاص الذين فقدوا في الغالب كل شيء، بما في ذلك إمكانية وصولهم إلى الأسواق والغذاء. وفي الآونة الأخيرة، تم إيصال البسكويت الغني بالطاقة استجابةً للاحتياجات العاجلة للاجئي الروهينجا الذين فروا من ميانمار لعبور الحدود إلى بنجلاديش. وسوف تتم إدارة الصندوق الجديد من خلال المرفق العالمي لإدارة السلع التابع لبرنامج الأغذية العالمي، والذي يعمل على تقليل المهلة الزمنية لإيصال المساعدات، بدءاً من لحظة استلام البرنامج للتمويل إلى لحظة توزيع المساعدات الغذائية.
وسوف يتيح دعم الأميرة هيا للصندوق الجديد لبرنامج الأغذية العالمي شراء البسكويت الغني بالطاقة وتخزينه في مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في دبي نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يساعد أيضاً على تقليل الوقت المطلوب للاستجابة لحالات الطوارئ.
وفي عام 2015، منح برنامج الأغذية العالمي الأميرة هيا جائزة "بطل مكافحة الجوع" أثناء فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بسويسرا. وقد زارت الأميرة هيا – وهي سفيرة سابقة لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع – عمليات البرنامج في العديد من الدول، من بينها كمبوديا، وملاوي، وسوريا.
وترأس سمو الأميرة هيا حالياً المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، كما أنها واحدة من سفراء الأمم المتحدة للسلام.