Skip to main content

سفراء الاتحاد الأوروبي يزورون مشروع التغذية المدرسية في صعيد مصر الممول من الاتحاد الأوروبي

سفراء الاتحاد الأوروبي يزورون مشروع التغذية المدرسية في صعيد مصر الممول من الاتحاد الأوروبي
القاهرة-02 سبتمبر/أيلول 2015-اختتم سفراء بلجيكا والمملكة الهولندية زيارة استغرقت يومين إلى المدارس المجتمعية في محافظات سوهاج والأقصر في صعيد مصر، حيث يقوم برنامج الأغذية العالمي بتقديم التغذية المدرسية من خلال مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي.

زار السفير البلجيكي في مصر، جيل هيفارت، والسفير الهولندي في مصر، جيرارد ستيغس، المدارس المجتمعية التي يمولها الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع مدته أربع سنوات (2014-2017) لمكافحة عمالة الأطفال ومساعدة الأطفال المهمشين، وخاصةً الفتيات، في الحصول على التعليم. 

معالجة نقص التغذية

"نحن فخورون بأننا نساهم في مساعدة الأطفال – وبخاصة الفتيات- في الوصول إلى التعليم والحفاظ على حقوقهم، بالإضافة إلى أفراد أسرهم الذين يستفيدون من المشروع بتمويل قدره 60 مليون يورو، يساهم الاتحاد الأوروبي في الجهود الجارية لمعالجة بعض أهم المشكلات التي تؤثر على الأطفال الأكثر فقراً في مصر، وهي نقص التغذية، وضعف فرص الحصول على التعليم الأساسي السليم، وعمالة الأطفال"، قال السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر. كما اضاف موران "لا يجب حرمان أي طفل من حقه في التعليم."

 

ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتنفيذ المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي - تعزيز اتاحة الفرص التعليمية ومكافحة عمالة الأطفال في مصر - في المدارس المجتمعية في 16 محافظة من المحافظات الأكثر تهميشاً في مصر.

يستفيد 100,000 طفل، معظمهم من الفتيات، الذين كانوا يعملون سابقاً أو في خطر الدخول في سوق العمل و 400,000 من أفراد أسرهم من المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي.

وجبات مدرسية خفيفة
يتلقى الأطفال وجبة خفيفة في المدرسة، تغطي 25 في المئة من الاحتياجات الغذائية اليومية للطفل كما يوفر لأسرهم حصة غذائية شهرية منزلية تتكون من 10 كيلو جرام من الأرز وواحد لتر من زيت الطعام المدعم بالفيتامينات. وتعتبر الحصص الغذائية المنزلية تعويضاً عن الأجور التي يحصل عليها الطفل إذا تم إرساله إلى العمل بدلاً من المدرسة.

 

"نحن نريد أن نشجع الآباء على إرسال أطفالهم إلى المدارس، ونحن بحاجة أيضا للتأكد من أنهم باقون في المدرسة، تشكل الحصة الغذائية المنزلية حافزاً قوياً للآباء والأمهات لمواصلة إرسال أطفالهم إلى المدرسة كل يوم"، قالت ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القُطري في مصر، لبنى ألمان. "لقد أثبت ربط الحصة التموينية المنزلية بمعدل الحضور أنه استراتيجية ناجحة جداً في الماضي، تدرك الأسر أنهم يجب عليهم إرسال الطفل الى المدرسة إذا كانوا يريدون الحصول على حصص تموينية في نهاية كل شهر"، قالت ألمان.

 

زار السفراء مدرسة "بناويت" في سوهاج حيث يتلقى أكثر من 18 طفلاً وجبة خفيفة ومغذية يومياً في المدرسة، عبارة عن بسكويت التمر المدعم بالمعادن والمغذيات الدقيقة. وخلال الزيارة تحدثوا مع الأطفال وأسرهم حول تأثير المشروع على حياتهم.

في اليوم الثاني من البعثة الميدانية، زار السفراء مدرسة "جاد الكريم" في محافظة الأقصر، على بُعد 720 كم جنوب العاصمة القاهرة، حيث يستفيد أكثر من 54 طفلاً من المشروع.

 

 

اتصل بنا

أمينة القريعي, مسئول إعلامي بالمكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر
amina.alkorey@wfp.org