Skip to main content

سفينة أمريكية تصل إلى ميناء بورسودان لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي في السودان

سفينة أمريكية تصل إلى ميناء بورسودان لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي في السودان
بورسودان- ٥ مايو/ أيار ٢٠١٦– رحب برنامج الأغذية العالمي اليوم بوصول سفينة أمريكية محملة بمساهمة عينية من المساعدات الغذائية تقدر قيمتها بـنحو 37 مليون دولار أمريكي مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

سوف يستخدم البرنامج المنحة المكونة من 47,500 طن متري من الذرة التي تعد من المواد الغذائية الأساسية للشعب السوداني لتغطية احتياجات حوالي 200 ألف شخص من اللاجئين من جنوب السودان لمدة خمسة أشهر وأكثر من مليون شخص من النازحين في دارفور لمدة أربعة أشهر. 

وكان كل من بينجامين مولينج، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة في الخرطوم وعدنان خان، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري بالسودان في ميناء بورسودان بولاية البحر الأحمر للترحيب بوصول السفينة.  كما شاهدا عملية تفريغ وتعبئة الذرة في جِوالات بالميناء.

وقال بينجامين مولينج، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة في الخرطوم: "إن إدارة أوباما تعمل مع برنامج الأغذية العالمي لضمان تقليل عدد الأشخاص الذين ينامون وهم جوعى في السودان.  لا نستطيع ولن نتجاهل الاحتياجات الملحة والعاجلة للأشخاص الذين تأثروا بالنزاع أو الجفاف والذين لا يزالون يواجهون انعدام أمن غذائي حاد وسوء تغذية.  وسنظل ملتزمين بمساعدة الأشخاص الضعفاء في السودان ونطلب من كافة الأطراف إنهاء النزاعات."

كدولة رائدة في جهود الإغاثة، تواصل الولايات المتحدة كونها الشريك الدائم والمانح الفردي الأكبر لبرنامج الأغذية العالمي عبر السنوات، فهي تساهم تقريباً بنصف احتياجات برنامج الأغذية العالمي السنوية لعملياته في السودان. وفي الفترة من 2010 إلى 2015 وحدها ساهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكثر من 1.4 مليار دولار أمريكي لعمليات برنامج الأغذية العالمي في السودان، الأمر الذي مكنه من الاستجابه لاحتياجات الأشخاص غير الآمنين غذائياً في كافة أنحاء البلاد، خاصة أولئك الذين نزحوا جراء النزاعات المتكررة.

وقال عدنان خان، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري بالسودان: "هذه المساهمة السخية من حكومة الولايات المتحدة وشعبها تأتي في وقت نتطلع فيه إلى المزيد من الموارد لتلبية الاحتياجات التي نجمت عن حالات النزوح الجديدة في دارفور وتدفق اللاجئين من جنوب السودان. كما أنها توضح علاقاتنا القوية وهدفنا المشترك المتمثل في خدمة الأشخاص الضعفاء في السودان."

تمثل دولة السودان إحدى أكثر عمليات الطوارئ الانسانية تعقيداً التي يستجيب لها برنامج الأغذية العالمي، بسبب النزاعات المتكررة، وحالات النزوح الممتدة والجديدة، وانعدام الأمن الاقليمي، ومستويات الأزمة في سوء التغدية وانعدام الأمن الغذائي. ومن خلال عملياته للإغاثة الممتدة والانعاش سيواصل البرنامج تقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة حيثما تكون مطلوبة وفي الوقت نفسه العمل على دعم قدرات المجتمعات على الصمود والانعاش.