Skip to main content

سفينة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي محملة بالمساعدات الغذائية لليمن تحول مسارها من عدن إلى الحديدة

سفينة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي محملة بالمساعدات الغذائية لليمن تحول مسارها من عدن إلى الحديدة
صنعاء/عمّان- 1 يونيو/ حزيران 2015 -كانت سفينة مستأجرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة محملة بمساعدات غذائية حيوية ومتجهة إلى ميناء عدن اليمني قد حولت مسارها أمس إلى ميناء الحديدة بعد تلقيها تقارير عن استمرار القتال والتهديدات الأمنية.

كانت السفينة أمستردام في طريقها من جيبوتي إلى اليمن وكان على متنها أكثر من 5,700 طن من المواد الغذائية التي تشمل القمح والبقول وزيت الطعام ومسحوق المغذيات الدقيقة وهو مكمل غذائي يستخدم لحماية الأطفال الصغار من سوء التغذية وفقر الدم. وتكفي تلك الحصص الغذائية لإطعام حوالي 60,000 شخص من اليمنيين لمدة شهر. وكان من المتوقع أن ترسو السفينة في عدن يوم السبت عندما أصدرت سلطات الموانئ تحذيراً أمنياً جعلها تغير مسارها.

 

وقال طاهر نور، منسق عملية الطوارئ لدى برنامج الأغذية العالمي في اليمن: "سوف نستمر في محاولة الوصول إلى عدن والمناطق المحيطة بها من خلال إرسال المساعدات براً من الحديدة لأن هناك الملايين من الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء في المناطق التي تعذر الوصول إليها لفترة طويلة بسبب القتال." "دخل اليمن مرحلة حرجة من حيث توافر المواد الغذائية إذ لا يوجد الكثير من المواد الغذائية في الأسواق وأصبح يعاني الآن المزيد من الناس بسبب الجوع."

 

كما رست سفينة أخرى تدعى إم في سيلين في ميناء الحديدة أيضاً يوم 31 مايو/أيار كما كان مقرراً لها وكان على متنها 7000 طن من دقيق القمح. ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الشحنة حوالي 70,000 شخص من اليمنيين.

 

ويخطط البرنامج لإرسال المزيد من الغذاء عن طريق البحر في الأسابيع القليلة المقبلة من قاعدة أنشأها البرنامج في جيبوتي لإرسال المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة إلى اليمن. ولا يزال نقل وتوزيع المواد الغذائية عبر اليمن عن طريق البر أمراً صعباً بسبب الاشتباكات المستمرة.

 

ومنذ شهر أبريل/نيسان، قام البرنامج بتوزيع أكثر من 20,000 طن من الغذاء في تسع محافظات على أكثر من 1.5 مليون يمني. ولا تزال هناك حاجة إلى المزيد من عمليات توزيع المساعدات الغذائي، فقد أدى النزاع الأخير إلى معاناة نحو 2.5 مليون يمني آخرين من انعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى 10 ملايين يمني كانوا يعانون منه بالفعل ويكافحون للحصول على ما يكفي من الغذاء ليتمتعوا بحياة طبيعية حتى قبل بدء الصراع.

 

ويستورد اليمن، وهو أفقر بلد في المنطقة، ما يقرب من 90 في المائة من احتياجاته الغذائية من الخارج.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)