Skip to main content

سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع أمل دباس تطهو مع اللاجئين السوريين في الأردن

سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع أمل دباس تطهو مع اللاجئين السوريين في الأردن
عمان – قضت سفيرة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ضد الجوع أمل دباس يوماً في التسوق والطهي مع أسرة سورية في عمان لرفع الوعي بأهمية المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج لضمان حصول اللاجئين السوريين على الغذاء والتغذية التي يحتاجون إليها.

حضرت الممثلة الكوميدية الأردنية توزيع القسائم الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي في عمان حيث التقت بعائلة سورية فرت من سورية منذ حوالي السنة.  وقد ذهبوا معاً للتسوق في محل البقالة في السوق المحلية باستخدام البطاقة وقاموا بطبخ "المجدرة"، وهي أحد الأطباق السورية التقليدية المصنوعة من العدس والبرغل والبصل.

وقالت دباس: "تأثرت للغاية وسعدت بالترحيب بي في منزل أم رفعت، وسماع قصتها، والتواصل معها ومع أسرتها. تأثرت جدا عندما عرفت أن أم رفعت فقدت ولداها الأكبر في سورية وشاهدت المشقة التي تواجهها في حياتها كلاجئة، لكنني كنت سعيدة أنني استخدمت الكوميديا لوضع ابتسامة على وجهها عندما طبخنا وأكلنا معاً".

يساعد البرنامج أكثر من نصف مليون لاجئ سوري يعيشون في المخيمات والمجتمعات المحلية في الأردن من خلال قسائم غذائية شهرية بقيمة 24 دينار أردني للشخص الواحد. بفضل القسائم الغذائية تستطيع العائلات المستفيدة شراء المواد الغذائية التي يختارونها من المتاجر المحلية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منتجات الألبان واللحوم والمنتجات التي لا تشملها عادةً الحصص الغذائية التقليدية التي يقدمها البرنامج.  منذ البدء في استخدام القسائم في شهر أغسطس 2012، استبدل اللاجئون السوريون القسائم بما قيمته 100 مليون دولار أمريكي من المتاجر الأردنية العادية.

وأضافت دباس: "من المهم جداً بالنسبة لنا جميعاً في الأردن التواصل مع العائلات الذين تضرروا من النزاع في سورية وأن نتذكر أن كل منا عليه مسؤولية أن يفعل شيئاً لمساعدة إخواننا وأخواتنا السوريين. يسرني جداً أن قسائم البرنامج تمكن اللاجئين من شراء المواد الغذائية بطريقة كريمة".

يعمل برنامج الأغذية العالمي على ضمان وصول المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن ويزوّد الأسر بالغذاء والعناصر الغذائية التي يحتاجونها وفي نفس الوقت يحرص على أن يعود بفائدة على البلد المضيف.  تساعد القسائم الغذائية على تشجيع الإنتاج المحلي وتوظيف العمالة المحلية، وأيضاً تعطي دفعة للأسواق المحلية والاقتصاد الأردني.  بالإضافة إلى الدعم المتواصل للاجئين السوريين، سوف يقوم البرنامج بتوسيع نطاق مشروع التغذية المدرسية لدعم 320,000 من أطفال المدارس الأردنية، في جميع أنحاء البلاد في عام 2014.

يمكن الحصول على صور بجودة عالية من خلال الرابط التالي:
https://www.hightail.com/download/OGhjZUNtRStqV0N4djlVag

 

اتصل بنا

دينا القصبي, مسئول إعلامي بمكتب برنامج الأغذية العالمي في القاهرة (عملية الطواريء السورية)
dina.elkassaby@wfp.org