Skip to main content

سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، هند صبري، في عمان، لتشارك في إفطار مع إحدى الأسر السورية اللاجئة، ضمن مبادرة #شارك_بوجبة

سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، هند صبري، في عمان، لتشارك في إفطار مع إحدى الأسر السورية اللاجئة، ضمن مبادرة #شارك_بوجبة
عمان – سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، هند صبري، أفطرت يوم الخميس الماضي الموافق 25 يونيو/حزيران مع أسرة من اللاجئين السوريين في عمان، وناشدت الجماهير المساعدة في دعم جهود البرنامج الرامية إلى مواصلة تقديم المساعدات الغذائية الحيوية لملايين اللاجئين السوريين عبر المنطقة.

يكافح برنامج الأغذية العالمي من أجل جمع التمويل والموارد اللازمة لمواصلة عمليات المساعدات الغذائية المنقذة للحياة، من أجل ما يزيد على 1.6 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة.


وقد كان المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي  للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، مهند هادي، برفقة الممثلة التونسية  وهي متجهة إلى منزل 'أبو أنس' حيث أفطروا على  التمر والحساء. وتعد هذه الأسرة واحدة من بين ما يقرب من 630 ألفا من اللاجئين السوريين  في الأردن، معظمهم يعيشون خارج المخيمات.

"شهر رمضان هو الوقت الذي تجتمع فيه  الأسر كل ليلة للإفطار بعد صيام يوم طويل،  والأهم من ذلك أنه وقت تشارك فيه طعامك مع الآخرين" هكذا قالت هند صبري، وأضافت: "'أخجلتني اليوم بشاشة عائلة أبو أنس على الرغم من وطأة قضائهم عاما آخر بعيداً عن وطنهم وأحبائهم. هذا وقت صعب جداً عليهم وعلى جميع إخواننا وأخواتنا السوريين ، ويجب أن نواصل مساعدتهم في عبور هذه الفترة. وعلى الأقل، ينبغي ألا يقلقوا بشأن مصدر وجبتهم التالية".

منذ يناير، أجبر نقص التمويل برنامج الأغذية العالمي على خفض حجم المساعدات التي يقدمها عن طريق القسائم الغذائية للاجئين السوريين في  الأردن، ولبنان، ومصر، وتركيا والعراق. ودون قسائم برنامج الأغذية العالمي، سيجوع العديد من الأسر.

 

خلال مأدبة الإفطار، استمعت الممثلة الشهيرة هي والمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي إلى حكايات روتها الأسرة عن مشاق الحياة بعيداً عن الوطن،  وناقشوا كيف يتعاملون مع تخفيض قيمة القسائم الغذائية.

قال هادي:" أخبرني أبو أنس أنه اضطر لإخراج ابنه  غازي البالغ من العمر 15 سنة من المدرسة لأنه أصبح من الصعب التكيف مع النفقات الإضافية المرتبطة بذلك". ، وأضاف:" هذا مثير للقلق العميق. نحتاج إلى أخبار جيدة لنبلغها للأسر، ولكن لسوء الحظ، يبدو الأفق قاتما الآن.".

من وسط هذه الأسرة اللاجئة،  أطلقت هند صبري نداء للتمويل حثت من خلاله العالم على المساعدة في مشاركة الوجبات مع السوريين من خلال التبرع في ar.wfp.org/Ramadan

وقالت: "ينبغي أن نتواجد هنا من أجلهم.. كل دولار سيحدث فرقا"..

يحتاج برنامج الأغذية العالمي حاليا لمبلغ 340 مليون دولار أمريكي  لمواصلة تقديم مساعداته الغذائية العاجلة للأسر المتضررة من الأزمة السورية خلال شهر سبتمبر. 
شهريا، يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية  إلى 4.25 مليون متضرر داخل سوريا، وإلى ما يزيد على 1.5 مليون لاجئ في بلدان خمسة مجاورة.

 

لتحميل الصور الخاصة بالزيارة هنا 

جميع حقوق نشر الصور تابعة لبرنامج الأغذية العالمي و يمكن إستخدامها مع ذكر المصدر.