Skip to main content

شحنة قمح أمريكية تصل إلى ميناء الحديدة لمساعدة برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدات الغذائية الضرورية للشعب اليمني

شحنة قمح أمريكية تصل إلى ميناء الحديدة لمساعدة برنامج الأغذية العالمي في تقديم المساعدات الغذائية الضرورية للشعب اليمني
صنعاء – 04 إبريل/نيسان 2016- وصلت الى ميناء الحديدة الأسبوع الماضي شحنة كبيرة من القمح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتم تفريغها خلال اليومين الماضيين. وتكفي هذه الشحنة لتوفير القمح لأكثر من مليوني شخص لمدة شهرين .

تقول بورنيما كاشياب، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: "إن الإمدادات الغذائية التي قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية ستقدم المساعدات الضرورية إلى ما يقرب من  مليوني شخص من المستضعفين والمتضررين من الصراع في اليمن. ويعرب البرنامج عن امتنانه لهذا التبرع الذي جاء في الوقت المناسب موفراً 10،000 طن متري من القمح عن طريق ميناء عدن و 20،000 طن متري عن طريق  ميناء الحديدة."

و "ليبيرتي جلوري" هي السفينة الثانية التي تقوم بايصال مساهمة أمريكية من القمح الى اليمن منذ بدأ برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الطارئة هناك منذ العام الماضي. وتحمل السفينة على متنها 30،000 طن متري من القمح، ضمن منحة بقيمة 45 مليون دولار قدمتها الولايات المتحدة لبرنامج الأغذية العالمي في ديسمبر 2015. هذا وقامت الباخرة (سي أثينا) بإيصال 35،800 طن متري من القمح الأمريكي  لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن في سبتمبر 2015 أيضاً.

منذ مارس 2015، بلغت القيمة الإجمالية لمساهمات الوكالة الأمريكية للتنمية 123 مليون دولار. يقول ماثيو نمس، القائم بأعمال مدير مكتب الغذاء من أجل السلام التابع  للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "هذا هو مثال آخر على رغبة الشعب الأمريكي في مساعدة المتضررين من تلك الأزمة واسعة النطاق. هذه المساعدات الغذائية سوف تساهم في تخفيف بعضاً من أسوأ آثار هذه الأزمة."

أدى النزاع الذي اندلع أواخر شهر مارس/آذار 2015 إلى تدهور حالة الأمن الغذائي السيئة بالفعل في اليمن ليزداد عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع في اليمن بأكثر من ثلاثة ملايين شخص في أقل من عام.  ويعاني حالياً  7.6مليون شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهو مستوى من الإحتياج يتطلب توفير مساعدات غذائية خارجية على وجه السرعة.

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي أكبر مانح للمساعدات الغذائية في العالم وفي اليمن. وقبل الصراع  قامت الوكالة بدعم الأشخاص الأكثر ضعفا في اليمن بالمساعدات الغذائية وتقوم الآن بما هو أكثر ومن المهم مواصلة هذه الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى المحتاجين.