سجل بالتسلسل الزمنى للأحداث المتعلقة بعمليات البرنامج في لبنان منذ بدء الصراع حتى 7 أغسطس
12 يوليو:
اندلاع الأعمال العدائية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله فى جنوب لبنان.
20 يوليو:
برنامج الأغذية العالمي يعتزم القيام بعملية إغاثة عاجلة؛ ويصدر بيانا صحفيا يعرب فيه عن القلق بشأن النازحين فى لبنان (المقدر عددهم بنحو 500 ألف شخص)، ويتنبأ بمزيد من النزوح وازدياد الاحتياجات إلى الأغذية.
23 يوليو:
25 طنا من المواد الغذائية تصل على متن سفينة إيطالية لتوزيعها على النازحين بسبب الصراع، والعديد منهم أطفال.
24 يوليو:
إطلاق نداء الأمم المتحدة العاجل (لتوفير مبلغ 150 مليون دولار) والذى يحتاج برنامج الأغذية العالمى منه إلى 48 مليون دولار، بما فيه 9,8 مليون للأغذية. ويعطى برنامج الأغذية العالمى أولوية لتوزيع المساعدات على من هم فى أشد الحاجة إليها، ومن بينهم 95 ألف نازح يلتمسون المأوى فى المدارس والمؤسسات العامة فى بيروت، و165 ألف شخص فى المناطق الأشد دمارا فى جنوب لبنان و50 ألف من بين الأشخاص البالغ عددهم 140 ألفا تقريبا فى سوريا فروا من الصراع.
ويأخذ برنامج الأغذية العالمى زمام القيادة، إذ يقوم بإدارة المهام الإمدادية (الشحن والنقل والتخزين والتوزيع) لصالح كافة وكالات الأمم المتحدة. ويبلغ إجمالى قيمة العملية الخاصة بالمهام الإمدادية التى يتولاها برنامج الأغذية العالمى أكثر من 38 مليون دولار، وهو مبلغ يزيد عن 25 في المئة من أجمالي مبلغ 150 مليون دولار الذى طلبت الأمم المتحدة فى ندائها العاجل توفيره لأجل لبنان .
ويعتزم برنامج الأغذية أن يرسل ما يبلغ 12 ألف طن من الأغذية ومواد الإغاثة غير الغذائية شهريا وأن يوفر لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية أسطول شاحنات مشترك خاص بالأمم المتحدة.
تحركات
القوافل
يواصل برنامج الأغذية اتصالاته مع جميع أطراف الصراع بشأن تحركات القوافل الإنسانية. وبمجرد الحصول على الموافقة على طلبنا، تستطيع قوافلنا أن تنطلق، أما إذا لم نحصل عليها فإنها لن تغادر.
26 يوليو:
أرسل برنامج الأغذية العالمى أول قافلة تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة صور، تحمل 90 طنا من الدقيق المشترى محليا و30 طنا من المواد الغذائية مقدمة من منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وتم تسليم جميع السلع إلى السلطات المحلية لتوزيعها فى صور. وقد تعرضت المنطقة لقصف مدفعى شديد عند وصول الشاحنة، وتساقطت شظايا على مقربة منها.
28 يوليو:
برنامج الأغذية العالمى يرسل قافلتين إلى صيدا وجزين، اللتان تكتظان بأشخاص تقطعت بهم السبل. وقد حملت القافلة المتجهة إلى جزين والمكونة من ثمانى شاحنات 90 طنا متريا من دقيق القمح و15 طنا من اللحم المعلب ومواد ضرورية كالبطاطين ومواد الإيواء من منظمة أطباء بلا حدود. وحملت قافلة صيدا المكونة من 10 شاحنات 18 طنا من الأغذية بما فيها حمولة ست شاحنات من غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للاجئين الفلسطينيين فى المخيمات.
كما تضمنت الشحنة مواد طبية ومواد اغاثة ضرورية تم إيصالها لصالح برنامج الأمم المتحدة الإنمائى والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
29 يوليو:
دشن برنامج الأغذية أول نقطة عبور برى دولى عند معبر العريضة الحدودى لشحنات المساعدة الإنسانية المنتظمة إلى لبنان من سوريا وذلك بقافلة حملت مواد إغاثة تابعة لمنظمة اليونيسف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وانطلقت يومى الجمعة والسبت رحلتان بطائرة من طراز اليوشن-76 حاملة مساعدات إنسانية (مستودعات ومعدات) من برينديزى بإيطاليا وهبطت فى اللاذقية على الساحل السورى، شمال لبنان.
30 يوليو:
اضطر برنامج الأغذية إلى إلغاء قافلة إغاثة كان من المقرر تسييرها إلى بلدة مرجعيون بجنوب لبنان، بعد أن رفض جيش الدفاع الإسرائيلى إعطاء موافقته على مواصلة الشحنة طريقها.
وقد وصلت إلى دمشق من جوتنبيرج وحدة من 22 عاملا فنيا وإمداديا وتسع شاحنات بالإضافة إلى مركبات مساندة وذلك من وكالة خدمات الإنقاذ السويدية، ومن المقرر وصول حمولة جوية أخرى يوم الاثنين31 يوليو. ويتوجه سائقو الشاحنات والميكانيكيون والموجِّهون والأفراد الطبيون، مع الشاحنات ومحطة الخدمة المتحركة ويبقون هناك مدة الأشهر الثلاثة القادمة لتوفير خدمات جوهرية.
اقتحم مئات من المتظاهرين الغاضبين مكاتب الأمم المتحدة فى بيروت، مما حدا بموظفى برنامج الأغذية العالمى للفرار والالتجاء إلى السيارات فى جراج على بعد عدة طوابق أسفل المبنى، بينما كان الحشد الغاضب يحطم كل شىء فى المكاتب التى تعلوهم. وقد تمت السيطرة على الوضع بعد حوالى ساعة وعاد الموظفون إلى مكاتبهم، إلا أنهم قاموا لاحقا فى المساء بنقل المعدات إلى فندق موفينبيك (على اعتبار أنه مكان أكثر أمنا).
31 يوليو:
برنامج الأغذية يبدأ توزيع المعونات الغذائية على حوالى 7 آلاف مدنى لبنانى فى العاصمة السورية دمشق؛ ويجرى تقديم ثلاثة أطنان من الخبز؛ ومن المتوقع ارتفاع عدد هؤلاء الأشخاص إلى20 ألف شخص.
جيش الدفاع الإسرائيلى يعلن تعليق القصف الجوى لمدة 48 ساعة.
2
أغسطس:
برنامج الأغذية يبدأ توزيع معونات غذائية على قرابة سبعة آلاف شخص من المدنيين اللبنانيين الذي فروا إلى العاصمة السورية دمشق جراء الصراع الدائر في لبنان على مدار الأسبوعين الماضيين.
4
أغسطس:
حملت طائرة طراز (سي-130 هيركيوليز) تبرعات بها البرتغال 10أطنان من البسكويت عالى الطاقة و2 طن من المواد الضرورية الأخرى من مستودع المواد الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى برينديزى بإيطاليا.
7
أغسطس:
أرسل برنامج الأغذية العالمي قافلتين محملتين بالمساعدات الإنسانية وطالب منسق العمليات الانسانية للأمم المتحدة في لبنان القوات الإسرائيلية بوقف كافة الأعمال التي تعوق إيصال مواد الإغاثة. ومن ناحية أخرى، أقلعت طائرة فرنسية من قبرص تحمل معونات إنسانية إلى بيروت. هذا إلى جانب تحميل سفينة يونانية في مدينة برينديزي الايطالية ببعض الإمدادات الضرورية.