سلطنة عُمان تتبرع بمليون دولار أخرى للأسر المتضررة في موريتانيا والسنغال

وسيتم اقتسام التبرع الإجمالي البالغ مليوني دولار أمريكي مناصفة بين السنغال وموريتانيا.

وقالت إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "نشعر بالامتنان العميق لسخاء سلطنة عُمان تجاه شعوب منطقة الساحل الأفريقي الذين قد يتم التغاضي عن احتياجاتهم بسبب حالات الطوارئ الأخرى التي تجذب الانتباه إليها." 

وأضافت: "بالدعم الذي يقدمه متبرعون مثل سلطنة عمان، نبني على المشاريع التي تعزز القدرة على تحمل الأزمات والتي كانت جزءاً من استجابة البرنامج إلى موجة الجفاف المدمرة في 2011-2012 التي تضرر منها ملايين الأشخاص، وكان الكثير منهم من النساء والأطفال."

دعم عمليات الطوارئ

سيخصص برنامج الأغذية العالمي مليون دولار أمريكي لعمليات الطوارئ في موريتانيا، حيث تأثر اللاجئون والنازحون بالصراع في دولة مالي المجاورة. وسيستخدم البرنامج المليون دولار الأخرى لدعم عمليات الإغاثة في منطقة كازامانس السنغالية، حيث تسببت أعمال العنف المتفرقة والألغام الأرضية في انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 50 بالمائة من السكان، مع ارتفاع  معدل انتشار التقزم ونقص المغذيات الدقيقة لدى الأمهات والأطفال الصغار.

ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى الوصول إلى عشرة ملايين شخص في ثمانية بلدان في منطقة الساحل الأفريقي: وهي مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر والسنغال وغامبيا وتشاد والكاميرون.

وقد ساهمت سلطنة عُمان بمبلغ 28.5 مليون دولار أمريكي في دعم برنامج الأغذية العالمي منذ عام 1975. وقد ذهبت معظم التبرعات إلى سورية وجنوب أفريقيا، فضلا عن مشروعات التغذية المدرسية في الشرق الأوسط.