Skip to main content

تبرع دبى: بداية إنقاذ عمليات برنامج الأغذية العالمي في كمبوديا

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع حكومة دبي بمليون دولار استجابة لمناشدة عاجلة من البرنامج مساعدته لوقف الانخفاض الشديد فى المساعدات الغذائية المقدمة الى نحو 700 ألف من فقراء كمبوديا يضمون مصابين بالسل وأخرين يعانون من فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز...

دبي- 12 مارس 2007 - رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم بتبرع حكومة دبي بمليون دولار استجابة لمناشدة عاجلة من البرنامج مساعدته لوقف الانخفاض الشديد فى المساعدات الغذائية المقدمة الى نحو 700 ألف من فقراء كمبوديا يضمون مصابين بالسل وأخرين يعانون من فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز.

وفي الوقت ذاته حذر البرنامج من أنه بحاجة ملحة إلى المزيد من التبرعات لضمان إستئناف عملياته في البلاد بشكل كامل.

تعليق أنشطة رئيسية

وفي شهر يناير، اضطر البرنامج إلى تعليق أنشطة رئيسية في كمبوديا نتيجة لنقص التمويل. وبفضل هذه المساهمة السخية سيتمكن البرنامج من إستئناف المعونة الغذائية لنحو 70 ألف شخص من المصابين بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز و18 ألف مريض بالسل على الفور بدلا من وقت لاحق هذا العام كما كان مقررا.

وقال جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "إن حياة الآلاف من المصابين بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز مهددة حيث أن فعالية العقاقير المضادة للفيروس تعتمد على التغذية السليمة".

وأضاف موريس قائلا: "وهناك أيضا مرضى السل الذين يحصلون على المساعدات الغذائية والتي تعد غالبا حافزا لهم لاستكمال العلاج في المراكز العلاجية. ويعاني كل هؤلاء الأشخاص من الفقر المدقع. وسيكون تبرع دبي بمثابة يد العون الممدودة لانقاذ حياتهم."

وفى بلد فقير مثل كمبوديا حيث يعيش حوالى 35 في المئة من السكان تحت خط الفقر، يعتمد مئات الآلاف من الأطفال على الوجبات الغذائية التي يوفرها البرنامج تحت مظلة مشروع الغذاء من أجل التعليم.

تقييم الآثار السلبية

ويعكف برنامج الأغذية حاليا على تقييم الآثار السلبية التي نجمت عن تعليق أنشطته مثل تراجع معدلات الانتظام في المدارس، وانخفاض معدلات التركيز لدى الطلاب في الدراسة وتدهور الحالة الصحية لمرضى الإيدز والسل إضافة إلى إنخفاض نسبة التزام المرضى ببرامجهم العلاجية في بعض الحالات.

وسيستخدم التبرع المقدم من حكومة دبي لمساعدة مرضى الإيدز والسل، وستظل هناك حاجة إلى الحصول على مزيد من التبرعات من أجل مواصلة تنفيذ مشروع الغذاء من أجل التعليم.

وقال موريس: "إننا ممتنون بشدة لحكومة دبي على هذا التبرع السخي والذي جاء في الوقت المناسب في إطار اهتمام متنامي من قبل حكومات دول الخليج بتقديم المساعدات التنموية. وإننا نناشد الدول الأخرى أن تحذو حذوها."