Skip to main content

توزيع حصص غذائية على آلاف النازحين اللبنانيين الذين تركوا سوريا للعودة إلى ديارهم بلبنان

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم أنه يقوم بتوزيع مساعدات غذائية من الخبز ورقائق البسكويت على آلاف اللبنانيين اللاجئين الذين كانوا قد اتخذوا من سوريا مأوى لهم وبدءوا في العودة إلى ديارهم بلبنان وذلك من أجل تسهيل رحلة العودة عليهم...

دمشق - 16 أغسطس 2006 - أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم أنه يقوم بتوزيع مساعدات غذائية من الخبز ورقائق البسكويت على آلاف اللبنانيين اللاجئين الذين كانوا قد اتخذوا من سوريا مأوى لهم وبدءوا في العودة إلى ديارهم بلبنان وذلك من أجل تسهيل رحلة العودة عليهم.

إعادة البناء

ومنذ وقف الأعمال العدائية يوم الاثنين، عبر 60 ألف شخص الحدود اللبنانية بسيارات خاصة، وسيارات أجرة سورية ولبنانية، وحافلات وشاحنات بينما عادت بعض المجموعات الصغيرة سيراً على الأقدام.

وقالت بيبا برادفورد، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا: "ما يبعث على الاطمئنان أنه على الرغم مما مر به اللبنانيون من معاناة وما يشوب مصيرهم من غموض بعد عودتهم إلى ديارهم، إلا أن الأمل والفرحة قد عمتهم وهم على أتم استعداد لإعادة بناء حياتهم."

أغذية متنوعة

إن توفير الزاد لهؤلاء اللاجئين أثناء رحلة العودة مجرد بداية؛ فمازال هناك الكثير على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به من أجل مساعدة الشعب اللبناني في إعادة إعمار بلادهمبيبا برادفورد، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا
ويتعاون كل من برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع المتطوعين من مؤسسة أغاخان ومنظمة الهلال الأحمر السورية للعمل على مدار الساعة عند النقاط الحدودية الرئيسية من أجل توزيع حصص غذائية بسيطة ولكنها ضرورية على آلاف اللبنانيين وذلك لمساعدتهم على تحمل الأيام الأولى بعد عودتهم إلى لبنان. وعلى مدار الأسابيع الماضية حيث مكث النازحون في المؤسسات العامة بسوريا، قام برنامج الأغذية بتوزيع 8 أطنان من الخبز.

ودعماً لهذه المبادرة وقبل بدء عودة اللبنانيين المرتقبة، أرسل برنامج الأغذية العالمي نحو ثمانية أطنان من رقائق البسكويت عالي الطاقة وستة أطنان من الخبز إلى النقاط الحدودية الرئيسية بين البلدين. وبالإضافة إلى ذلك، تم إرسال نحو 12 طناً من اللحوم المعلبة من أجل توزيعها على اللاجئين اللبنانيين.

توفير الزاد

وأضافت برادفورد: "إن توفير الزاد لهؤلاء اللاجئين أثناء رحلة العودة مجرد بداية؛ مازال هناك الكثير على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به من أجل مساعدة الشعب اللبناني في إعادة إعمار بلادهم." ومع تدهور أنشطة البلاد التجارية والاقتصادية "سوف تحتاج الأمم المتحدة إلى تنفيذ برامج تهدف إلى مساعدة اللبنانيين الضعفاء في إعادة بناء حياتهم."

ويذكر أنه قد نزح 900 ألف شخص داخليا على الأقل في لبنان بينما اتجه نحو 180 ألف لاجئ إلى سوريا. وفي الأسبوع الماضي، قام برنامج الأغذية بتعديل عمليته الطارئة لتقديم مساعدات غذائية إلى أكثر من نصف مليون نازح داخلياً في لبنان و50 ألف نازح في سوريا.