المملكة المتحدة تصبح واحدة من أكبر الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن بتقديمها تمويلات جديدة لدعم اللاجئين
سوف يدعم التمويل المقدم من وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID) المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي من خلال التحويلات النقدية لنحو 480 ألف لاجئ من أكثر اللاجئين ضعفاً في الأردن، بما في ذلك جميع السوريين الذين يعيشون في مخيمي الزعتري والأزرق وحوالي 10 آلاف لاجئ من دول أخرى مثل العراق والصومال واليمن.
وقالت سارة جوردون، ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في الأردن: "يسعدنا أن نرحب بوزارة التنمية الدولية كشريك جديد لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، ونحن نعرب عن امتنانا للمساهمة السخية". وأضافت: "يعد التمويل الجديد مساهمة مهمة لدعم مشروع التحويلات النقدية الذي ينفذه البرنامج والذي يمكّن اللاجئين من تلبية احتياجاتهم الغذائية والتغذوية الأساسية أو تغطية نفقاتهم الضرورية."
يمكن للاجئين صرف التحويلات النقدية الشهرية على شراء المواد الغذائية من محلات السوبر ماركت الشريكة للبرنامج. ويتمتع اللاجئون الذين يعيشون خارج المخيمات بخيار استرداد التحويلات على هيئة نقود، واستخدامها لدفع تكاليف الاحتياجات الأساسية الأخرى مثل الإيجار أو الرعاية الصحية أو التعليم. وقد أظهرت الأبحاث أن توفير هذا الاختيار يؤدي إلى نتائج تحقق الأمن الغذائي بصورة مماثلة أو أفضل.
وكان برنامج الأغذية العالمي في الأردن رائداً في تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لتسهيل تقديم هذه المساعدة النقدية. ويشمل ذلك استخدام تقنية البلوك تشين (أو سلسلة الكتل) وتقنية مسح حدقة العين مما يزيد من الأمان والكفاءة والشفافية مع تقليل التكاليف.
وهذه المساهمة تجعل المملكة المتحدة ثالث أكبر جهة مانحة لأنشطة البرنامج في المملكة. وقال تشارلز هاربر، مدير وزارة التنمية الدولية البريطانية في الأردن: "نحن سعداء للغاية لتوقيع هذا الاتفاق بين وزارة التنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي الذي سوف يقدم بدوره مساعدات مهمة للمجتمعات الضعيفة." وأضاف: "تمثل مساهمتنا المقدمة لهذا البرنامج دعمنا المتواصل للاجئين في الأردن الذين تضرروا جراء الصراعات الدائرة في المنطقة".
وقد وقع كل من سارة جوردون جيبسون وتشارلز هاربر اليوم مذكرة تفاهم لتأكيد الشراكة الجديدة بين برنامج الأغذية العالمي والمملكة المتحدة. ومن المقرر إصدار الدفعة الأولى من الأموال هذا الشهر.