الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تطلق نداء لتقديم 15 مليون دولار أمريكي للاستجابة المشتركة لمواجهة فيروس كورونا المستجد من أجل اللاجئين الصحراويين في الجزائر
الجزائر العاصمة – تحتاج كل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وخمسة شركاء من المنظمات غير الحكومية بشكل عاجل إلى 15 مليون دولار أمريكي للاستجابة لاحتياجات دعم الصحة العامة ومواجهة التداعيات الإنسانية العاجلة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مخيمات تندوف للاجئين في الجزائر.
مع إتاحة أنظمة الرعاية الصحية لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، تلفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي وشركاؤهم الانتباه إلى التحديات التي يواجهها اللاجئون الصحراويون في الجزائر. فقد أدت حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية الحالية إلى تفاقم وضع، كان حرجاً بالفعل، بالنسبة للسكان الذين يعيشون في ظروف قاسية في الصحراء الكبرى منذ 45 عامًا ويعتمدون على المساعدات الإنسانية الخارجية.
وقال أجوستينو مولاس، ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الجزائر: "في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم تدابير استثنائية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتخفيف تداعياته، يجب ألا ننسى السكان المحتاجين مثل اللاجئين الصحراويين. وأود أن أعرب عن امتناننا للحكومة الجزائرية لدعمها المستمر لهؤلاء اللاجئين وإدراجهم في جميع استراتيجيات الاستجابة الوطنية." وأضاف: "نيابة عن جميع الجهات الفاعلة الإنسانية، أناشد الجهات المانحة، سواء كانت حكومات أو مؤسسات أو أفراد، إلى دعم هذه الجهود ومساعدة المجتمع الإنساني العامل في مخيمات تندوف على مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة."
وقد حددت الاستجابة المشتركة لمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) التدابير الرامية إلى (1) منع انتقال فيروس كورونا المستجد بين اللاجئين الصحراويين، (2) توفير الرعاية المناسبة للمرضى المصابين بـالفيروس ودعم أسرهم وذويهم، (3) مواءمة البرامج في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة للتخفيف من أسوأ تأثيرات الوباء.
للاطلاع على النداء بالكامل، وخطة الاستجابة، اضغط هنا أو ادخل على الرابط التالي:
https://docs.wfp.org/api/documents/WFP-0000114661/download/
وعلى الرغم من أن المخيمات تخضع للإغلاق حالياً بسبب فيروس كورونا، إلا أن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية تعمل من خلال المنظمات غير الحكومية والشركاء المجتمعيين للاستمرار في تقديم الأنشطة المنقذة للحياة وتوفير الخدمات الصحية الأساسية، والتغذية، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، والخدمات الغذائية دون انقطاع. وسيسمح التمويل المطلوب لوكالات الأمم المتحدة وشركائها بالاستمرار في هذا الدعم خلال هذه الفترة الحرجة.
# # #
مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، هي منظمة عالمية تكرس جهودها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين ومجتمعات النازحين وعديمي الجنسية. نحن نعمل على ضمان حق كل شخص في طلب اللجوء وإيجاد ملاذ آمن، بعد أن فروا من العنف أو الاضطهاد أو الحرب أو الكوارث في أوطانهم.
تابعوا المفوضية على تويتر: unhcralgeria@
تعمل منظمة اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانًا حول العالم في أكثر من 190 دولة ومنطقة. نحن نعمل من أجل كل طفل في كل مكان لبناء عالم أفضل للجميع.
تابعوا منظمة اليونيسيف على تويتر: unicefAlgerie@ وفيسبوك: unicef.dz@
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويبني الرخاء ويدعم المستقبل المستدام لمن يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.
تابعوا البرنامج على تويتر: wfp_mena@
