Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يطلق برنامجًا لتسريع الابتكار في مجال التكيف مع المناخ لتعزيز الأمن الغذائي

ميونيخ - أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن فتح باب المشاركة في برنامج تسريع الابتكار في مجال التكيف مع المناخ، الذي يدعمه صندوق التكيف. هذه المبادرة هي جزء من الشراكة مع صندوق التكيف لتسريع الابتكار المناخي (AFCIA) وتبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار أمريكي، وستستمر على مدى السنوات الخمس المقبلة، ويدعو البرنامج إلى تقديم الطلبات للمشاريع العاملة في لبنان والأردن ومصر، والتي لديها حلول ابتكارية للمناخ، أو تلك التي يمكن تطويرها في هذه البلدان، حيث يمكن تقديم طلب للحصول على منحة بحلول 4 أغسطس 2024. ستدعم المنح، التي تصل قيمة كل منها إلى مئتي ألف دولار أمريكي، المشاريع ذات التركيز المحلي، والتي تكون ميسورة التكلفة وشاملة ومصممة خصيصًا لمواجهة تحديات إقليمية محددة.

أُنْشِئ صندوق التكيف في عام 2001 بموجب بروتوكول كيوتو التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، ويمول مشاريع وبرامج التكيف في البلدان النامية المعرضة على نحو خاص للآثار الضارة لتغير المناخ.

تقول رئيسة قسم البرامج والابتكار في صندوق التكيف، صالحة دوباردزيتش: "إن أزمة المناخ هي المحرك الرئيسي للجوع، وبدون اتخاذ إجراءات فورية على الصعيد العالمي، فإننا نواجه مستقبلاً من انعدام الأمن الغذائي والصراعات غير المسبوقين". تضيف صالحة: "من خلال هذه الشراكة، نعطي الأولوية لدعم المبتكرين والباحثين عن الحلول من المجتمعات المعرضة للخطر، وسيعمل برنامج تسريع الابتكار للتكيف مع المناخ الجديد التابع لبرنامج الأغذية العالمي على التمكين من تحقيق ذلك تحديدا، مما يضمن حصولهم على الأدوات التي يحتاجونها للتكيف والازدهار في مناخ متغير".

يقول مدير خدمات المناخ والقدرة على الصمود في برنامج الأغذية العالمي، جيرنوت لاغاندا: "إن إطلاق برنامج تسريع الابتكار للتكيف مع المناخ يؤكد التزام برنامج الأغذية العالمي بمكافحة الجوع في مناخ محموم. بدعم من صندوق التكيف، يمكّن هذا البرنامج الحكومات والمؤسسات المحلية من التفكير بشكل مختلف وإيجاد طرق جديدة وفعالة لتعزيز مرونة النظم الغذائية في مواجهة المخاطر المناخية".

في وقت سابق من هذا العام، عقد برنامج الأغذية العالمي ورش عمل في لبنان والأردن ومصر لتحديد عناوين المشاكل وتطوير استراتيجيات القدرة على التكيف مع تغير المناخ في المستقبل. حضر ورش العمل هذه منظمات إنسانية وأصحاب مصلحة في نظام الابتكار وممثلون للحكومة.

يقول نائب المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، أنطوان رينارد: "لا يستجيب برنامج الأغذية العالمي للاحتياجات المباشرة للمستفيدين فحسب، بل يدمج أيضًا التفكير المنهجي الشامل الذي يضع ابتكارات التكيف مع المناخ على رأس أولوياته".

وتقول نائبة المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، لورين جوبليت: "إن تغير المناخ يهدد الموارد الطبيعية في الأردن، مما يشكل تهديدا خطيرا لقطاع الزراعة. يتمتع الأردن بمشهد قوي لريادة الأعمال، يمكنه تطوير حلول لمواجهة هذه التحديات المناخية، مما لا يعود بالنفع على المزارعين فحسب، بل على المجتمع بأكمله".

الدعوة الرسمية لتقديم الطلبات متاحة مباشرة على موقع الإنترنت الخاص ببرنامج تسريع ابتكارات التكيف مع المناخ. يوفر الموقع تفاصيل حول الموضوعات ذات الأولوية لهذا العام ومعايير الأهلية وبرنامج تنافسي للابتكارات المختارة.

يقول المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، جان بيير دي مارجيري: "نحن فخورون بدعم إطلاق البرنامج في مصر، وتسخير قوة الابتكار المحلي الذي يمكن أن يوفر حلولاً دائمة وجوهرية للأشخاص الأكثر تضرراً. بالنسبة لدولة مثل مصر، والتي تتأثر بالمناخ القاسي والغنية بالابتكارات المحلية، فإن هذا البرنامج يوفر الموارد والدعم اللازمين لتطوير حلول مستدامة مدعومة بالتكنولوجيا والابتكار. إن هذا التعاون يتماشى مع مهمتنا المشتركة لضمان الأمن الغذائي للجميع، ويساهم فيها بقوة".

ويقول رئيس برنامج تسريع الابتكار في برنامج الأغذية العالمي، بيرنهارد كواتش: "إن إطلاق برنامج تسريع الابتكار للتكيف مع المناخ هو شهادة قوية على أن الابتكار أمر بالغ الأهمية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ. تمثل هذه الشراكة فصلاً مهماً في كفاحنا من أجل مستقبل آمن غذائي في عالم سريع التغير".

دعم برنامج الأغذية العالمي في العام الماضي وحده، ما يقرب من 18 مليون شخص في 60 دولة بحلول وخدمات محددة لبناء القدرة على الصمود وإدارة مخاطر المناخ على الأمن الغذائي، بما في ذلك أنظمة الإنذار المبكر، والإجراءات الاستباقية، والتأمين ضد مخاطر المناخ، ومبادرات الطاقة المستدامة، واستعادة الموارد المتدهورة للنظم البيئية.

# # #

يعد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أكبر منظمة إنسانية في العالم تنقذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدات الغذائية لبناء طريق نحو السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من الصراعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.

تابعونا على X، تويتر سابقًا، عبر  @WFP_innovation، @WFP_media

اتصل بنا

Sanjna Sudan, WFP/Munich, +49 1712226435