برنامج الأغذية العالمي يدعو إلى استمرار الوصول إلى غزة مع إدخال القافلة الإنسانية أولى الإمدادات الغذائية عبر الحدود
وتضمنت القافلة، التي عبرت معبر رفح يوم السبت، ثلاث شاحنات تحمل إمدادات غذائية طارئة من برنامج الأغذية العالمي تكفي ل 283,000 شخص لمدة يوم. وتشمل الإمدادات التونة المعلبة ودقيق القمح والمعكرونة والفاصوليا المعلبة ومعجون الطماطم المعلبة.
تقول سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "هناك حاجة ماسة إلى هذا الغذاء لأن الظروف داخل غزة كارثية حقًا". تضيف ماكين "إن هذه الشاحنات العشرين هي خطوة أولى مهمة، ولكن هذه القافلة يجب أن تكون الأولى من بين العديد من القوافل، يجب أن يكون لدينا أيضًا وصول مستمر وآمن للعاملين في المجال الإنساني والمدنيين داخل غزة، حتى نتمكن من إيصال هذا الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه".
لدى برنامج الأغذية العالمي 930 طنًا متريًا إضافيين من المواد الغذائية الطارئة بالقرب من حدود رفح، وهي جاهزة لإدخالها إلى غزة عندما يُسمح بالوصول إليها مرة أخرى. هذه المخزونات ضرورية لتعويض إمدادات برنامج الأغذية العالمي المتضائلة بسرعة داخل غزة.
منذ بداية الأزمة، تلقى حوالي 520 ألف شخص مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي. ويعمل برنامج الأغذية العالمي على توسيع عملياته لدعم 1.1 مليون شخص في غزة خلال الشهرين المقبلين.
تشمل المساعدات الخبز الطازج الذي يتم تسليمه يومياً لسكان غزة في ملاجئ الأمم المتحدة في المناطق التي يُسمح بالوصول إليها. يقوم برنامج الأغذية العالمي بتزويد المخابز المتعاقدة معه بالدقيق، والتي تنتج الخبز للتوزيع. لكن في الأيام الأخيرة توقفت العديد من المخابز عن العمل بسبب نقص الكهرباء والوقود. كما تم قصف أحدهم يوم الأربعاء.
يقدم برنامج الأغذية العالمي أيضًا قسائم نقدية يمكن استبدالها في متاجر المواد الغذائية. وقد تلقى حوالي 275,000 شخص هذا النوع من المساعدة حتى الآن. ولكن مع انخفاض المخزونات الغذائية التجارية، هناك حاجة إلى جلب المزيد من المواد الغذائية إلى غزة بشكل عاجل.
ملاحظات إلى المحرر:
متاح فيديو بجودة صالحة للبث. تواصل مع: jonathan.dumont@wfp.org
# # #
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدات الغذائية لبناء طريق نحو السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من الصراعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.
تابعونا على X، تويتر سابقًا، عبر @wfp_media