شاحنات الغذاء التابعة لبرنامج الأغذية العالمي تواصل التحرك داخل غزة بينما يتعمق الجوع وتستمر القيود
فيما يلي آخر المستجدات بشأن عمليات برنامج الأغذية العالمي وانعدام الأمن الغذائي:
عمليات برنامج الأغذية العالمي
• منذ 21 مايو/أيار، عندما أعيد فتح المعابر الحدودية للمساعدات، قام برنامج الأغذية العالمي بتفريغ 1,387 شاحنة تحمل أكثر من 26,000 طن متري من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة إلى مناطق التخزين عبر معبري كرم أبو سالم (بالجنوب) وزيكيم (بالشمال).
• ثم يتعين على الشاحنات داخل غزة أن تأتي إلى مناطق التخزين هذه لالتقاط المواد الغذائية لنقلها في غزة.
• تمكنت فرق برنامج الأغذية العالمي داخل غزة من جمع أكثر من 22,000 طن متري من هذه المساعدات الغذائية من مناطق التخزين. تم إرسال ما مجموعه 1,833 شاحنة للوصول إلى المدنيين الجائعين داخل غزة.
• على الرغم من هذه الجهود، لا تزال كمية المساعدات الغذائية التي تم تسليمها حتى الآن تمثل جزءًا ضئيلًا مما يحتاجه أكثر من مليوني شخص للبقاء على قيد الحياة. لتغطية الاحتياجات الأساسية من المساعدات الغذائية الإنسانية، يلزم توفير أكثر من 62,000 طن متري شهريًا.
• يتطلب الوصول إلى المنتجات الطازجة والمغذية الأساسية مثل الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان استئناف الشحن التجاري إلى غزة.
• يحتاج أسطول الشاحنات الذي يستخدمه برنامج الأغذية العالمي إلى صيانة منتظمة، ولا يزال جلب قطع الغيار إلى غزة يمثل تحديًا كبيرًا.
• اعتبارًا من 25 يوليو/تموز 2025، هناك الآن ما يقرب من 3,500 طن متري من شحنات برنامج الأغذية العالمي (ما يعادل 300 شاحنة) جاهزة للاستلام من مناطق التخزين للتوزيع داخل غزة.
o تخضع المساعدات الغذائية التي تنتظر التجميع في مناطق التخزين الحدودية لتقييم مستمر لضمان أن جميع المساعدات الغذائية تفي بمعايير السلامة والجودة العالمية.
• في الأسبوع الماضي وحده (19 يوليو/تموز إلى 25 يوليو/تموز) - أرسل برنامج الأغذية العالمي 349 شاحنة تحمل ما يقدر بـ 4,200 طن متري من المساعدات الغذائية الحيوية إلى غزة.
• خلال نفس الفترة (19 يوليو/تموز إلى 25 يوليو/تموز 2025):
o طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن لـ 138 قافلة مساعدات لجمع البضائع من منطقة التخزين لتسليمها إلى الأسر الجائعة داخل غزة. تمت الموافقة على 76 طلبًا فقط - أي ما يزيد قليلاً عن النصف
o بمجرد تحميل المساعدات الغذائية، تتأخر القوافل عادةً، وتنتظر ما يصل إلى 46 ساعة قبل الحصول على التصاريح النهائية للسير على طول الطرق المعتمدة داخل غزة. خلال هذه التأخيرات، غالبًا ما يتجمع حشود من الجوعى في انتظار وصول شاحناتنا على طول طرق النقل المتوقعة، وهي قليلة جدًا.
o بمجرد السماح لها بالمرور، قد تستغرق القوافل ما يصل إلى 12 ساعة في المتوسط لإكمال مهامها.
o لم يتم السماح لبرنامج الأغذية العالمي باستخدام سوى معبرين فقط من المعابر الحدودية. هناك حاجة إلى طرق أكثر موثوقية وأمانًا للقوافل داخل غزة لمنع تجمع الحشود على طول الطرق المحدودة.
o حتى الآن، لم يتم فحص وتصديق سوى 60 سائق شاحنة من قبل السلطات لنقل المساعدات الغذائية الحيوية داخل غزة. هناك حاجة ماسة إلى المزيد.
المخاطر الأمنية التي تواجه القوافل الإنسانية
• كل تأخير في دخول قوافل المساعدات إلى غزة يعني تجمع المزيد من الجوعى على طول الطرق المعروفة على أمل اعتراض الشاحنات التي تنقل المساعدات الغذائية.
• عندما يتم احتجاز شاحنات المساعدات عند نقاط التفتيش أو إعادة توجيهها عدة مرات، تتعرض فرق برنامج الأغذية العالمي والمدنيون المتجمعون لخطر كبير: الأعمال العدائية النشطة، والمراقبة بالطائرات بدون طيار، ونيران القناصة، والقصف.
• تستمر الحوادث المميتة بالقرب من قوافل المساعدات الإنسانية. أي عنف يستهدف المدنيين الباحثين عن المساعدات الإنسانية هو أمر غير مقبول على الإطلاق.
• قدمت السلطات الإسرائيلية ضمانات بأن المزيد من الشاحنات ستتمكن من نقل المساعدات الغذائية إلى غزة باستخدام المزيد من الطرق والمعابر الحدودية مع إجراءات أسرع واتصالات موثوقة وبدون وجود قوات مسلحة في الجوار.
• منذ 23 يوليو/تموز، شهد برنامج الأغذية العالمي تسريعًا في الموافقات على قوافل الغذاء وتحركاتها، ولكن الأمر يتطلب التزامًا مستمرًا لتجنب الأزمة الإنسانية المستمرة.
الاحتياجات الغذائية داخل غزة
• وصلت الحاجة الماسة إلى الغذاء داخل غزة إلى مستويات مذهلة.
• الناس يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
• وجدت تقييمات برنامج الأغذية العالمي الأخيرة أن ما يقرب من شخص واحد من كل ثلاثة أشخاص لا يأكل لعدة أيام متتالية.
• يعاني حوالي 470,000 شخص من ظروف شبيهة بالمجاعة (جوع كارثي - المرحلة 5 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)
• تتزايد حالات سوء التغذية ويحتاج حوالي 90,000 طفل وامرأة إلى علاج عاجل.
• المساعدات الغذائية هي الطريقة الوحيدة الحقيقية لتوفير الغذاء للناس.
متطلبات توسيع نطاق العمليات
• برنامج الأغذية العالمي على استعداد لتوسيع نطاق عملياته وتقديم المساعدات المنقذة للحياة مباشرة إلى الأسر الأكثر ضعفاً والمحتاجة. ولهذا الغرض، يكرر برنامج الأغذية العالمي دعواته إلى ما يلي:
• السماح بمرور ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يومياً عبر نقاط الحدود الشمالية والوسطى والجنوبية بطريقة مستدامة ويمكن التنبؤ بها.
• تسريع عملية تحميل الشاحنات وإرسالها من المعابر إلى غزة.
• غياب أي وجود مسلح أو إطلاق نار بالقرب من طرق القوافل أو نقاط توزيع المساعدات المدنية.
• اتصال غير منقطع لتمكين المنظمات الإنسانية من التنسيق بفعالية.
• وقف إطلاق نار مستدام يهيئ الظروف اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وواسعة النطاق وذات تأثير.
• يحتفظ برنامج الأغذية العالمي بأكثر من 170,000 طن متري من المواد الغذائية في المنطقة أو في طريقها إليها - وهي كمية كافية لإطعام جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً.